أعلنت وزارة الداخلية السورية عن أبرز الخطط والمشاريع التي ستعمل عليها في الفترة القادمة، وذلك في بيان صادر عن الوزير المهندس أنس خطاب.
أكد الوزير أنّه منذ توليه منصبه، عقد اجتماعات مكثفة مع مختلف الإدارات والقيادات الأمنية لتقييم الوضع وتذليل العقبات، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل الوزراء السابقين والعاملين في الوزارة.
أبرز الخطط والمشاريع المعلنة:
- توحيد القيادة الأمنية: استحداث منصب "ممثل وزارة الداخلية" في كل محافظة، يتبع له جميع الأفرع والمكاتب الأمنية والشرطية، بهدف توحيد القيادة وتسهيل التنسيق.
- تطوير المباحث الجنائية: إعداد دراسة شاملة لتطوير عمل المباحث الجنائية وتجهيزها بأحدث التقنيات والمخابر.
- مكافحة المخدرات: تعزيز قدرات إدارة مكافحة المخدرات وتزويدها بالموارد البشرية والتجهيزات اللازمة، مع التركيز على مكافحة إنتاج الكبتاغون.
- تطوير التقنيات والبرمجيات: تطوير قاعدة بيانات الأحوال المدنية وإطلاق تطبيقات إلكترونية لتقديم الخدمات للمواطنين بسهولة ويسر.
- تحديث نظام المرور: استخدام الكاميرات الذكية وأجهزة رصد السرعة لتتبع المخالفات وحوادث السير، وإيجاد حلول للازدحامات المرورية.
- تطوير إدارة الهجرة والجوازات: الاستمرار في تطوير خدمات إدارة الهجرة والجوازات لتلبية احتياجات المواطنين.
- مكافحة فلول النظام: تحديث المعلومات وتطوير التنسيق مع الجهات الأمنية الأخرى لملاحقة الخارجين عن القانون.
- تطوير الهيكليات الإدارية: إعادة هيكلة وزارة الداخلية بما يتناسب مع المهام المطلوبة.
- إصلاح السجون: تحويل السجون إلى مراكز لإعادة تأهيل الموقوفين وتأمين احترام حقوقهم.
- تفعيل دائرة الشكاوى: تفعيل دائرة الشكاوى في دمشق وحلب لتلقي شكاوى المواطنين ومعالجتها.
- التعاون الدولي: تعزيز التعاون مع الدول الأخرى، وخاصة دول الجوار، في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والمخدرات.
وختم الوزير بيانه بالتأكيد على التزام وزارة الداخلية بالعمل بصمت لحفظ أمن وأمان المواطنين وترسيخ الاستقرار في سوريا.