أعلن وزير الداخلية أنس خطاب عن خطة الوزارة الطموحة للمرحلة المقبلة، والتي تتضمن رؤية شاملة للإصلاحات الهيكلية والتطويرية. وأكد الوزير أنه سيتم تعيين ممثل واحد للوزارة في كل محافظة، ليحل محل مديرية الأمن وقيادة الشرطة، ويكون مسؤولاً عن جميع الأفرع والمكاتب الأمنية والشرطية في المحافظة.
وفي تصريحات نشرت على الصفحة الرسمية للوزارة، أوضح خطاب أن إدارة المباحث الجنائية بدأت بالفعل في إعداد دراسة علمية وعملية لتطوير عملها وتحديثه، من خلال تجهيز المخابر الجنائية بأحدث الأجهزة والتقنيات المتطورة.
وفيما يتعلق بمكافحة المخدرات، أشار الوزير إلى عقد اجتماعات مع المسؤولين في الإدارة لمناقشة سبل تطوير الأداء وتوفير التجهيزات والموارد البشرية اللازمة، مع التركيز على تدريب الكوادر المتخصصة، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد بسبب تحولها إلى مركز لإنتاج الكبتاغون.
وشدد خطاب على أهمية تحويل السجون إلى مراكز لإعادة تأهيل الموقوفين، ليصبحوا أفرادًا فاعلين ومنتجين في المجتمع. وأضاف أنه تم الاتفاق على إعادة تأهيل السجون الحالية بشكل مؤقت، لحين تجهيز مراكز توقيف جديدة تضمن احترام حقوق الموقوفين وتحقيق العدالة. وأكد أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بملف السجون، وتسعى جاهدة لتذليل العقبات التي تواجه هذا القطاع الحساس.
