شاركت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، "هند قبوات"، وهي الوزيرة الوحيدة في الحكومة، في جلسة حوارية حول تعزيز المساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادي للنساء والفتيات. جرت هذه المشاركة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وزارة الشؤون الاجتماعية لم تذكر تفاصيل الجلسة، وما إذا كانت الوزيرة قد استعرضت التجربة السورية في تحقيق المساواة بين الجنسين. يشار إلى وجود وزيرة واحدة فقط في الحكومة، وأن نسبة النساء في القوائم الأولية للهيئات الناخبة لمجلس الشعب لا تتجاوز 17%. كما أن الصور غالباً ما تظهر الرجال في المراكز القيادية، حتى في لجان الإشراف على مسابقة اختيار الجديدة لاتحاد كرة السلة.
ركزت الوزارة في خبرها على أهمية الحضور، مثل رئيس لجنة الإنقاذ الدولية "ديفيد ميليباند"، ووزير الخارجية البريطاني الأسبق، وسفيرة النوايا الحسنة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في إفريقيا "جها دوكوريه"، والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة السيدة "سيما بحوث".
الجدير بالذكر أن خبر الوزارة ضمّ 3 نساء مقابل رجلين فقط، وهو ما قد يعكس حجم المساواة بين الجنسين في بعض الحالات. يبقى الأمل في نقل هذه التجربة إلى الحكومة والسلطة، مع الإشارة إلى أن الصفحات الحكومية والمؤسسات الرسمية غالباً ما تظهر غياباً للمرأة.
وهكذا، يمكن القول إن المساواة قد تكون متوفرة خارج الحدود وفي بعض الخطابات والأخبار الوزارية، بينما تبقى الكراسي في الواقع محجوزة للرجال.
مقالات ذات صلة