في إطار جهود المجلس الإسلامي الإسماعيلي لتعزيز الوحدة الوطنية والتعايش في سوريا، زار وفد برئاسة الأستاذة رانيا قاسم، رئيسة المجلس، مطرانية السريان الكاثوليك في حمص.
استقبل الوفد المطران مار يوليان يعقوب مراد وعدد من رجال الدين المسيحي البارزين، حيث أكد المطران مراد على أهمية التواصل بين الطوائف والتركيز على القواسم المشتركة، داعيًا إلى مبادرات ثقافية وبيئية مشتركة لتعزيز السلم الأهلي.
من جانبها، شددت الأستاذة قاسم على دور المجتمع المدني في إعادة بناء الثقة وتمكين الشباب، وتجاوز الخطابات الطائفية، داعيةً إلى بث رسائل إيجابية لتجاوز المرحلة الانتقالية.
المطران متى الخوري دعا إلى تجاوز الماضي وكسر الحواجز النفسية، مؤكدًا أن "غنى المجتمع السوري يكمن في تنوعه".
المطران قسيس شبّه سوريا بـ"جسد مريض"، معربًا عن ثقته في قدرة السوريين على تجاوز الصعاب بالتكاتف والتعاون، مشيدًا بدور الطائفة الإسماعيلية خلال الحرب.
اختُتم اللقاء بالتأكيد على استمرار اللقاءات وتفعيل المبادرات المشتركة لبناء سوريا الحديثة القائمة على السلام والعدالة والشراكة الوطنية.
