درعا-سانا: استقبلت مدينة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي اليوم مجموعة سياحية متنوعة ضمت 19 سائحاً من أمريكا وأوروبا والصين، قاموا بجولة لاستكشاف معالمها الأثرية العريقة.
ديمتريوس كاتاكيس، سائح يوناني، صرح لـ سانا بأن زيارته تهدف إلى التعرف على البنية الأثرية للمدينة والاستمتاع بجماليات العمارة القديمة التي تعكس تداخل حضارات عريقة على مر آلاف السنين.
نيكول كروتيك، سائحة أمريكية، أكدت على أهمية الحفاظ على هذه الكنوز النادرة التي تمثل إرثاً غنياً وشاهداً مادياً على تعاقب الحضارات، مما يبرز الحوار المتكامل بينها.
يوريا ماربيلانكا، من إسبانيا، دعت المنظمات الدولية المعنية بحماية الآثار والتراث إلى تفعيل دورها في دعم الحكومة السورية للحفاظ على هذه القيم الفنية العظيمة وإبرازها للعالم.
فانيسيا هاريك فوشر، سائحة ألمانية، أشارت إلى ضرورة تطوير القطاع السياحي في سوريا لما تملكه من مقومات سياحية هامة كالمواقع الأثرية والطبيعة الخلابة، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية اللازمة لبناء صناعة سياحية متكاملة.
غارة ناجي، سائحة كندية، رأت أن ثقافة السلام جزء لا يتجزأ من النسيج السوري، مشيرة إلى التلاحم المجتمعي الذي لمسته، ودعت دول العالم إلى تقديم الدعم لتسريع عملية إعادة الإعمار وتحقيق التقدم والازدهار.
هسوتسون بي، سائح صيني، أعرب عن أمله في أن تشهد سوريا الاستقرار بعد الحرب التي أثرت عليها، وأن تستعيد مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية، لما تحتويه من مواقع تاريخية تعكس عظمة الحضارات المتعاقبة.
يذكر أن الحركة السياحية قد تراجعت بشكل ملحوظ في عهد النظام البائد نتيجة للإهمال وغياب الأمن والاستقرار، وخاصة فيما يتعلق بقدوم السياح الأجانب.