وصل وفد حكومي عراقي رسمي إلى العاصمة السورية دمشق، اليوم الجمعة، برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني حميد الشطري، للقاء الرئيس السوري بشار الأسد وعدد من المسؤولين الحكوميين، وذلك بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
ويضم الوفد العراقي مسؤولين من قيادة قوات الحدود في وزارة الداخلية، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارتي النفط والتجارة وهيئة المنافذ الحدودية، في خطوة تؤكد على تنامي مستوى التعاون الثنائي بين البلدين.
ووفق وسائل إعلام عراقية، فإن جدول أعمال الزيارة يتضمن مناقشة ملفات التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، إلى جانب تعزيز الترتيبات الأمنية المتعلقة بتأمين الشريط الحدودي المشترك بين العراق وسوريا، والعمل على تقويته في مواجهة أي خروقات أو تهديدات محتملة.
كما سيبحث الوفد توسيع آفاق التبادل التجاري بين البلدين، بما يشمل تطوير البنية التحتية للمنافذ الحدودية وتسهيل حركة السلع والخدمات.
وتأتي الزيارة في إطار تأكيد العراق دعمه لوحدة وسيادة الأراضي السورية، وحرصه على استقرار سوريا كأحد مرتكزات الأمن الوطني العراقي وأمن المنطقة بشكل عام.
