كشمير: صراع دامٍ عمره 80 عامًا.. نظرة على تاريخ النزاع الهندي الباكستاني


هذا الخبر بعنوان "ما تاريخ النزاع بين الهند وباكستان حول كشمير؟" نشر أولاً على موقع syriahomenews وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٧ أيار ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
بعد تصاعد التوترات إثر هجوم دامٍ في كشمير، تتصاعد المخاوف من تجدد الصراع بين الهند وباكستان. إليكم نظرة على تاريخ هذا النزاع المستمر منذ عقود.
أعلنت الهند عن شن ضربات على مواقع باكستانية، بينما أعلن الجيش الباكستاني عن إسقاط 5 مقاتلات هندية، وذلك بعد نحو أسبوعين من هجوم إرهابي استهدف الجانب الخاضع لسيطرة الهند في منطقة كشمير المتنازع عليها.
تتهم الهند باكستان بالضلوع في هجوم 22 أبريل الذي أودى بحياة 26 شخصًا، وهو ما تنفيه باكستان بشدة.
كشمير، الوادي الخلاب في جبال الهيمالايا، يمثل نقطة اشتعال دائمة بين الهند وباكستان، الدولتين النوويتين المتنافستين على السيطرة على المنطقة منذ حوالي 80 عامًا.
بدأ الخلاف حول كشمير مع تقسيم الهند وباكستان في عام 1947. قسمت بريطانيا مستعمرتها السابقة إلى دولتين: باكستان ذات الأغلبية المسلمة، والهند ذات الأغلبية الهندوسية، وتُرك مصير كشمير معلقًا.
اندلع النزاع بعد مطالبة الدولتين بالإقليم، واضطر الأمير الهندوسي حاكم كشمير للانضمام إلى الهند مقابل ضمانات أمنية بعد دخول ميليشيات باكستانية أجزاء من الإقليم.
انتهت أول حرب بين الهند وباكستان بشأن كشمير بوساطة الأمم المتحدة، ورُسم خط لوقف إطلاق النار يقسم الإقليم، بحيث تسيطر الهند على ثلثيه وباكستان على الثلث المتبقي، على أن يكون هذا الخط مؤقتًا.
تصاعدت التوترات بين البلدين، واندلعت حرب شاملة استمرت نحو 3 أسابيع بعد هجوم باكستاني عبر خط وقف النار في كشمير. وفي عام 1966، وقعت الدولتان اتفاقًا لحل الخلافات سلميًا، لكن الهدوء لم يدم طويلًا.
بعد حرب إقليمية أدت إلى قيام بنغلاديش، اتفقت باكستان والهند على إعادة النظر في مسألة كشمير. وأصبح خط وقف النار «خط المراقبة» الرسمي، مع احتفاظ كل بلد بالجزء الذي يسيطر عليه.
في ظل الاضطرابات السياسية، اتجه بعض الكشميريين إلى العنف المسلح، واتهمت الهند باكستان بدعمهم. وشهدت كشمير تفجيرات وهجمات، ما أضعف الثقة بين البلدين.
بعد زيارة رئيس الوزراء الهندي لباكستان، بدا أن السلام ممكنًا، لكن الحرب اندلعت مجددًا بعد تسلل مسلحين من باكستان إلى الجزء الخاضع للهند.
ألغت الهند الوضع الخاص لكشمير، وشددت الإجراءات الأمنية، واعتقلت آلاف الكشميريين، ما أثار انتقادات دولية.
في أبريل 2025، قتل مسلحون 26 شخصًا في كشمير، واتهمت الهند باكستان بالضلوع في الهجوم، مهددة بالرد العسكري.
منوعات
سياسة
ثقافة
اقتصاد