عودة الكهرباء إلى محافظتي درعا والسويداء بعد انقطاع مفاجئ

أعلن مدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء، المهندس خالد أبو دي، عن إعادة التيار الكهربائي بنجاح إلى محافظتي درعا والسويداء في المنطقة الجنوبية.

وشهدت المحافظتان انقطاعًا في التيار الكهربائي، ظهر اليوم السبت 17 من أيار، نتيجة عطل مفاجئ على خط الكسوة- الشيخ مسكين (230 ك.ف)، ما أدى إلى خروج محطة الكسوة بالكامل عن الخدمة وفصل جميع الخطوط المغذية لها.

وأوضح أبو دي، أن العطل تسبب في انقطاع الكهرباء عن عدة مناطق في جنوبي سوريا، بما في ذلك محافظات درعا والسويداء والقنيطرة، إضافة إلى محطات الكسوة والميدان “2”.

وبين في تصريح أن ورشات المؤسسة أصلحت خلال ساعات قليلة العطل، وأعادت الخطوط المغذية لمحطة تحويل الكسوة، بعد أن أمنت التيار الكهربائي لكل من القنيطرة ومحطات الكسوة ومحطة الميدان “2”، ومحطة الكسوة.

وأكد أهالٍ تواصلت معهم عنب بلدي، في المناطق المحيطة بمدينة الكسوة، إعادة وصل التبار الكهربائي حوالي الساعة الخامسة من عصر اليوم.

وكانت المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء، أصدرت تصريحًا عقب حصول العطل مباشرة، بينت فيه أسباب العطل. وقالت إن مركز التنسيق الرئيسي للمؤسسة وجه فرق العمل المتخصصة لتأمين التيار الكهربائي للمناطق المتأثرة.

وتشهد الشبكة الكهربائية في سوريا، أعطالًا في فترات مختلفة من العام، ناجمة عن عوامل فنية أو طبيعية، ما يفرض على المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء اتخاذ إجراءات سريعة لإعادة التيار وضمان استقرار الشبكة.

وشهدت محافظة درعا، تعديات متكررة على خطوط التوتر الرئيسة التي تربط محطات درعا بمحطة “دير علي” في ريف دمشق.

وتكررت عمليات العبث والتعدي على الخطوط الرئيسة للكهرباء خلال الأشهر الماضية، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء لفترات طويلة، وزيادة ساعات التقنين.

وحذرت الشركة العامة لكهرباء محافظة درعا، من انهيار التيار الكهربائي بالكامل، في حال استمر التعدي على خطوط التوتر الرئيسة، معتبرة أن أي تخريب للخط الاحتياطي الوحيد قد يؤدي إلى انقطاع الكهرباء لأسابيع، ما يسبب عواقب قد تؤثر على قطاعات حيوية رئيسة كالمستشفيات ومحطات ضخ مياه الشرب والمؤسسات العامة.

وينتظر السوريون الوعود الحكومية بتحسين وضع الكهرباء، خاصة بعد أن أبدت عدة دول جاهزيتها للمشاركة في الاستثمار بقطاع الكهرباء في سوريا، سواء عبر حلول سريعة متمثلة بالسفن العائمة، أو وصل خطوط الكهرباء عبر الحدود الموجودة أصلًا، أو توريد الفيول والغاز لمحطات التوليد.