الذكاء الاصطناعي يعيد الحياة إلى روائع الدراما السورية: إعجاب وجدل


هذا الخبر بعنوان "الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء الدراما السورية" نشر أولاً على موقع enabbaladi.net وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ١٨ أيار ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
يتفاعل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا بحماس مع إعادة إحياء مشاهد درامية من مسلسلات سورية شهيرة، وذلك بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي. يتم التلاعب بهذه المشاهد بصريًا وصوتيًا لإضفاء لمسة جديدة أو تقديم سرد مختلف.
حققت فيديوهات قصيرة (ريلز) على تطبيق "إنستغرام" آلاف المشاهدات والتعليقات الإيجابية، مع مطالبات بالمزيد من هذه الإبداعات. سرعان ما تحول هذا الاتجاه إلى ظاهرة تقنية تثير الإعجاب والجدل في آن واحد.
يصف خبير التكنولوجيا وأمن المعلومات، عامر بشار، هذه التقنيات بأنها ثورة حقيقية في عالم الإنتاج الفني والبصري، تفتح آفاقًا واسعة لإعادة تصور المشاهد الكلاسيكية أو إنتاج أعمال بأساليب فنية مبتكرة دون الحاجة إلى ميزانيات ضخمة.
ومع ذلك، يضيف بشار، تفرض هذه التقنيات تحديات أخلاقية وقانونية تتعلق بحقوق الملكية الفكرية، واحتمالات التلاعب بالمحتوى دون إذن أو علم أصحاب الحقوق. على الرغم من ذلك، بدأت بعض شركات الإنتاج الكبيرة في تبني هذه التقنيات لرفع مستوى الإنتاج مع تقليل التكاليف.
يشرح الخبير عامر بشار أن إعادة إحياء المشاهد الدرامية يعتمد على مجموعة متكاملة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، أبرزها:
وفقًا للخبير التقني، تمر العملية بعدة مراحل:
أوضح عامر بشار أن إعادة إنتاج مشاهد من مسلسلات درامية موجودة، حتى مع تغيير شكلها، يندرج قانونيًا ضمن "إعادة الاستخدام" أو "الاقتباس". ومع ذلك، هناك عوامل تحدد ما إذا كان ذلك مقبولًا:
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة