اكشفي الحقيقة: أشهر الخرافات عن العناية بالبشرة وكيف تتجنبينها!


هذا الخبر بعنوان "خرافات شائعة عن البشرة يجب أن تتوقفي عن تصديقها!" نشر أولاً على موقع syriahomenews وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٢ أيار ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
هل تعتقدين أن العناية بالبشرة تقتصر فقط على اتباع نصائح سريعة تنتشر عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي؟ الحقيقة أن العديد من هذه النصائح ليست سوى خرافات قد تضر بالبشرة أكثر مما تفيدها. فيما يلي بعض المعتقدات الخاطئة الشائعة، مع الحقائق التي يجب معرفتها للحفاظ على صحة بشرتك بشكل صحيح.
السولاريوم يعرّض البشرة لأشعة UVA الضارة التي لا تحفّز إنتاج الميلانين الواقي، بل تؤدي إلى أكسدة الميلانين الموجود مسبقًا، ما يمنح لونًا مؤقتًا فقط. كما أن هذه الأشعة تُسرّع شيخوخة الجلد وتزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد. الطريقة الوحيدة للتحضير الآمن للتعرض للشمس هي استخدام واقي شمس فعّال وارتداء قبعة.
رقم SPF لا يعني حماية كاملة. هو فقط يشير إلى أن البشرة ستأخذ وقتًا أطول بكثير للاحتراق مقارنة بعدم وضع واقي الشمس. لذلك، لتجنب التصبغات، من الأفضل الحد من التعرض المباشر للشمس.
هذه المخاوف نشأت بسبب وجود ملوثات في بعض المنتجات، لكنها ليست جزءًا من تركيبتها الأصلية. في الواقع، عدم استخدام واقي الشمس يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
مسامات الوجه هي جزء طبيعي من البشرة ولا يمكن إزالتها، لكن يمكن تمويهها لتبدو أقل وضوحًا عبر تنظيف البشرة جيدًا، تقشيرها بانتظام، واستخدام مستحضرات مناسبة.
البشرة الدهنية تحتاج إلى الترطيب تمامًا مثل باقي أنواع البشرة، بل إن جفافها قد يزيد من إفراز الزيوت. يُنصح باستخدام مرطبات خفيفة خالية من الزيوت.
رغم أن بعض معاجين الأسنان تحتوي على الزنك الذي قد يساعد في تهدئة الالتهابات، إلا أن مكوناتها الأخرى مثل الفلور والمنثول قد تسبب تهيجًا للبشرة وتفاقم المشكلة. من الأفضل استشارة طبيب الجلد.
المكياج نفسه لا يسبب البثور، لكن استخدام منتجات منتهية الصلاحية أو غير مناسبة لنوع البشرة، أو أدوات غير نظيفة، قد يزيد من مشاكل البشرة. يفضل اختيار مستحضرات خفيفة وغير كوميدوجينية وتنظيف أدوات المكياج بانتظام.
شرب الماء مهم للصحة العامة، لكنه لا يعالج جفاف البشرة بشكل مباشر. الترطيب الفعّال للبشرة يعتمد على استخدام مستحضرات خاصة للعناية بها، مثل المرطبات ومقشرات الجلد.
الزيوت الطبيعية المستخرجة من النباتات تمتصها البشرة بسرعة ولا تترك مظهرًا دهنيًا، بل تساعد في ترطيب الجلد وتغذيته.
منطقة العين حساسة، ويجب توخي الحذر عند استخدام الريتينول، لكن يمكن تطبيق كمية قليلة منه بعد ترطيب جيد لتجنب التهيج.
على العكس، التقشير الكيميائي يزيل خلايا الجلد الميتة ويساعد في تجديد البشرة، مما يحفز إنتاج الكولاجين ويحسن مرونة الجلد وملمسه.
باتباع المعلومات الصحيحة وتجنب الخرافات، يمكن المحافظة على صحة البشرة وجمالها بشكل أفضل وأكثر أمانًا.
صحة
صحة
تكنولوجيا
صحة وجمال