انقسام في نقابة الفنانين: النقيب يعزل أعضاء ويعين بدلاء وسط خلافات حادة

أصدر نقيب الفنانين “مازن الناطور” قراراً بإسقاط عضوية 4 فنانين من المجلس المركزي للنقابة وإنهاء تكليف عضو خامس من المجلس.

ونصّ القرار على إسقاط عضوية كلٍّ من “أمل حويجة، ميس حرب، نور مهنا، محمد آل رشي” من عضوية المجلس المركزي، وإنهاء تكليف “يوسف عبده” من عضوية المجلس لخروجه عن أهداف النقابة.

وأشار القرار إلى صدور تصرفات لا تليق بقيم ومبادئ العمل النقابي بحسب ما ورد في محضر الاستجواب المنعقد في 19 أيار الجاري.

وقرر النقيب تعيين كلٍّ من “حسين المطلك، روعة ياسين، كوزيت باكير، زهير قنوع، جهاد عازر، علي القاسم” كبدلاء، حيث أشار القرار إلى إسناد المهمة للأعضاء الجدد بحسب المادة 33 من القانون 40 الخاص بالنقابة، موضحاً أن القرار جاء بعد موافقة “الجهة المعنية” بدلاً عن المؤتمر العام.

في حين، تنص المادة 33 من القانون على أنه إذ شغر مركـز أكثـر مـن ثلاثـة أعضـاء مـن مجلـس النقابـة لأي سـبب كان، يدعـى المؤتمـر العـام لانتخاب بديل عنهم وذلك خلال مدة أقصاها 30 يوماً من تاريخ الشغور، وإذا كان شغور مركز 3 أعضاء أو أقل ينتخب البديل في أول مؤتمر عام دوري يلي الشغور.

إلا أن القرار استند إلى “موافقة الجهة المعنية” دون تسميتها، بدلاً من اللجوء إلى الانتخاب، علماً أن المجلس ونقيبه جاؤوا بالتعيين بدلاً من الانتخابات التي نصّ عليها القانون.

وفي مطلع الشهر الجاري صدر قرار حمل توقيع نائب النقيب “نور مهنا” يقضي بسحب الثقة من “الناطور” بسبب الاستئثار والتفرد بالقرار وإقصاء وتهميش المجلس المركزي ومخالفة قانون النقابة.

لكن “الناطور” عاد وأصدر قراراً يلغي قرار عزله معتبراً أن العزل يخالف أحكام قانون النقابة ونظامها الداخلي.

وأشار “الناطور” إلى أن الجهة التي قامت بالتكليف وحدها مخولة بإنهاء التكليف، علماً أن الجهة المقصودة هي رئاسة مجلس الوزراء، كما لفت إلى أن الجلسة التي صدر بها قرار عزله كانت غير قانونية.

يذكر أن الفنانة “ميس حرب” سبق وأعلنت انسحابها من المجلس المركزي وعدم حضور جلساته قبل أن يصدر قرار إسقاط عضويتها.