رحيل المؤرخ والإعلامي السوري مازن صباغ: مسيرة حافلة بالتوثيق والكتابة

رحل عن عالمنا الباحث والإعلامي السوري الدكتور مازن يوسف صباغ، تاركاً وراءه إرثاً غنياً من المؤلفات والأبحاث.

ولد الدكتور صباغ في مدينة الحسكة عام 1953، وحصل على إجازة في الحقوق من جامعة دمشق، ودكتوراه في العلوم السياسية والدبلوماسية. كان عضواً في المجلس الوطني للإعلام، وعضواً في اتحاد الصحفيين، ونائب رئيس اتحاد الناشرين السوريين، كما شغل منصب مستشار وزير الإعلام لفترة.

أصدر صباغ ما يزيد عن 40 كتاباً تتناول تاريخ سوريا الحديث، وتندرج ضمن البحوث التوثيقية، من بينها "تاريخ سوريا الحديث تحت المجهر"، و"دولة الوحدة سوريا ومصر"، و"جورج حبش ضمير فلسطين"، و"حزب الله – المقاومة آراء ورؤى – الحراك السوري الفلسطيني 1918 -1933"، و"الانقلاب العسكري الرابع في سوريا"، وغيرها.

حظي الدكتور صباغ بالتكريم ونال العديد من الجوائز، وحمل قلادة بلاد الرافدين.

تميز الدكتور مازن صباغ بقدرته الفائقة على اختيار الموضوعات التي تربط الماضي بالمستقبل، حيث تشكل أعماله مرجعاً هاماً للباحثين عن الحقيقة التاريخية.

توفي الدكتور مازن صباغ في دمشق إثر أزمة قلبية عن عمر ناهز 60 عاماً في 4 حزيران 2013.

إعداد: محمد عزوز من موسوعته (راحلون / في الذاكرة) الألف الأولى (اخبار سوريا الوطن 1-صفحة المعد)