صراع إيران وإسرائيل: كيف يؤثر التصعيد على أسعار الذهب والنفط؟


هذا الخبر بعنوان "الذهب والنفط.. رهائن التصعيد بين إيران وإسرائيل" نشر أولاً على موقع halabtodaytv وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ١٣ حزيران ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
سعود الرحبي – مستشار في الأسواق المالية يُعدّ الذهب والنفط من أبرز الأصول الحساسة للتوترات الجيوسياسية، خاصة تلك التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، كالتصعيد بين إيران وإسرائيل. ومع تفاقم هذه التوترات، تميل أسعار كلا الأصلين إلى الارتفاع، وإن كان ذلك لأسباب مختلفة ومتكاملة.
يُعرف الذهب تاريخيًا بأنه ملاذ آمن في أوقات عدم اليقين والمخاطر الجيوسياسية. ومع تصاعد التوترات، يتجه المستثمرون نحوه للأسباب التالية:
كلما زادت حدة التوترات، ارتفع الإقبال على الذهب، مما يرفع أسعاره. ويُعد مستوى 3450 دولارًا حاجزًا فنيًا مهمًا، وفي حال تجاوزه، قد تتجه الأسعار نحو 3500 ثم 3650 دولارًا للأونصة.
أما ارتفاع أسعار النفط فيُعزى إلى عوامل أساسية مرتبطة بالإمدادات والمخاطر الجيوسياسية، ومنها:
وقد يدفع أي تصعيد حاد بين إيران وإسرائيل بأسعار النفط إلى القفز بشكل فوري. ويُعتبر مستوى 76 دولارًا للبرميل (خام غرب تكساس) مستوى مقاومة رئيسيًا، وفي حال اختراقه، قد تتجه الأسعار نحو 82 ثم 87 دولارًا.
ارتفاع أسعار النفط يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج وارتفاع معدلات التضخم، ما يدفع المستثمرين للجوء إلى الذهب كوسيلة تحوط ضد تآكل القوة الشرائية للعملات. ومن هنا تتضح العلاقة الطردية بين ارتفاع أسعار النفط وأسعار الذهب.
في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، تتجه أسعار الذهب صعودًا بفعل بحث المستثمرين عن الأمان، بينما ترتفع أسعار النفط بسبب مخاوف الإمدادات وتكلفة المخاطر. هذا التفاعل يعكس الترابط العميق بين الاقتصاد والسياسة في أسواق الأصول العالمية.
اقتصاد
اقتصاد
اقتصاد
اقتصاد