الثلاثاء, 17 يونيو 2025 01:15 AM

تصعيد خطير: إسرائيل تهدد طهران.. وإيران تحذر الإسرائيليين وتستعرض قوتها

تصعيد خطير: إسرائيل تهدد طهران.. وإيران تحذر الإسرائيليين وتستعرض قوتها

أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن سلاح الجو الإسرائيلي يسيطر على سماء طهران، داعياً سكان العاصمة الإيرانية إلى إخلاء أماكنهم، ومؤكداً "نحن على طريق النصر". في المقابل، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن الرد سيكون مضاعفاً وأشد إذا لم تكبح الولايات المتحدة جماح "إسرائيل".

أوضح نتنياهو خلال زيارته إحدى قواعد سلاح الجو الإسرائيلي: "نحن نضرب أهدافاً للنظام، على عكس النظام الإيراني الذي يستهدف المدنيين"، مضيفاً أنهم يتجهون لتحقيق هدفيين رئيسيين: القضاء على التهديد النووي والصاروخي. وكرر دعوته لسكان طهران بإخلاء أماكنهم.

كما أصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إيفي ديفرين تحذيراً هو الأول من نوعه بضرورة إخلاء منطقة محددة (المنطقة الثالثة) وسط طهران فوراً، تحسباً لغارات جوية مرتقبة، وتشمل المنطقة مكاتب حكومية رئيسية ومراكز استخبارات ومقرات إقامة شخصيات رفيعة المستوى.

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أكد أن أميركا تسمح لـ"إسرائيل" بشن عدوان على إيران، وأن بلاده لم تسع للحرب، متهماً "الإرهابيين الصهاينة" باغتيال قادة وعلماء إيران.

من جانبه، شدد مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني أحمد وحيدي على استعداد بلاده لحرب طويلة وأنها لم تستخدم كامل قوتها الصاروخية، مؤكداً أن إيران أعدت نفسها لأي موقف في الحرب، وأن العالم سيشهد ابتكارات إيرانية في الميدان.

وحذر المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية رضا صياد الإسرائيليين من التواجد قرب المنشآت الحيوية، داعياً إياهم إلى مغادرة البلاد لأنها ستصبح غير صالحة للسكن.

إلى ذلك، أعلنت تركيا عن استعدادها لتولي دور الوساطة في المفاوضات النووية بهدف إنهاء التصعيد بين إيران وإسرائيل، وذلك عقب الهجمات المتبادلة. وأبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الإيراني مسعود بزشكيان استعداد أنقرة للعب دور الوسيط بهدف استئناف المفاوضات النووية وإنهاء النزاع مع "إسرائيل".

ودخلت المواجهة بين إيران و"إسرائيل" مرحلة غير مسبوقة من "الحرب المفتوحة"، مع تبادل مكثف للضربات الصاروخية وتصريحات متضادة تؤكد استمرار التصعيد، وسط صمت نسبي من القوى الغربية ومخاوف متزايدة من انزلاق أطراف إقليمية ودولية إلى قلب المواجهة.

مشاركة المقال: