الثلاثاء, 17 يونيو 2025 05:24 AM

تحت تهديد الصواريخ الإيرانية: هل يصمد "درع إسرائيل" في مواجهة التصعيد غير المسبوق؟

تحت تهديد الصواريخ الإيرانية: هل يصمد "درع إسرائيل" في مواجهة التصعيد غير المسبوق؟

بعد أربعة أيام من اندلاع الحرب مع إيران، يشعر الإسرائيليون بالارتباك والقلق، لكنهم لا يزالون صامدين ويدعمون قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمواجهة ما يعتبرونه عدواً لدوداً. أمر نتنياهو بشن هجوم مفاجئ على إيران، متعهداً بإنهاء طموحات طهران النووية التي يقول إنها تمثل تهديداً وجودياً لإسرائيل.

ورداً على ذلك، أطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية التي أحدثت دماراً وأثارت أيضاً مشاعر التحدي. قال سوكي يورام، وهو يقف أمام بناية سكنية مدمرة جزئياً في منطقة بتاح تكفا: "نثق بالرب وببيبي (بنيامين) نتنياهو. نحن معك حتى النهاية، لا تتوقف، استمر … لا يوجد خيار آخر".

دُمرت عشرات المباني السكنية والمباني الأخرى في وسط وشمال إسرائيل بسبب موجات الصواريخ، مما أسفر عن مقتل 24 شخصاً وإصابة المئات. وفاقت شدة الدمار ما تمكنت حركة حماس أو حزب الله من إلحاقه بإسرائيل خلال عقود من المواجهة.

وقال آدي شيندلر (71 عاماً)، وهو من سكان القدس: "إنه أمر محزن للغاية. ونحن لا نريد أن نفقد أي شخص. ولكن ماذا يمكننا أن نفعل".

حذر نتنياهو مراراً من أن إيران تسعى إلى تطوير أسلحة نووية وتريد توجيهها إلى إسرائيل. وقالت إيران إن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية فقط، لكن الإسرائيليين يرون خلاف ذلك. وقال شيندلر: "ليس لدينا خيار. هذا أفضل من أن تأتي الصواريخ إلينا، صواريخ نووية. ومن ثم نموت جميعا".

طالت الغارات الجوية الإسرائيلية قيادات إيرانية في المجالين النووي والعسكري. وقال مسؤول إيراني إن عدد القتلى في إيران وصل إلى 224 قتيلاً على الأقل، ويمثل المدنيون 90 بالمئة منهم. ويفر الآلاف من سكان طهران من منازلهم ويخزنون الإمدادات الأساسية خوفاً من تصعيد الحملة الإسرائيلية في الأيام المقبلة.

مشاركة المقال: