قتلى في هجوم مسلح بريف دمشق واستنفار أمني مكثف لتعقب المهاجمين

قُتل أربعة أشخاص فجر الثلاثاء، 17 أيلول/سبتمبر، برصاص مجهولين في بلدة حفير الفوقا الواقعة بمنطقة القلمون بريف دمشق. أفادت مصادر محلية أن الضحايا كانوا متهمين بالتعاون مع الأفرع الأمنية التابعة للنظام السوري. أشارت تقارير إلى أن الهجوم استهدف مجموعة متهمة بالعمالة للنظام والانتماء إلى ميليشيا الدفاع الوطني. أعقب العملية استنفار أمني من قبل دوريات تابعة للمخابرات العسكرية، السياسية، والجنائية، التي انتشرت بشكل مكثف على مداخل ومخارج البلدة. وثّق الناشطون أسماء القتلى، وهم: "عمر علي دياب" المعروف باسم "أبو نمر"، "محمد طارق دياب" الملقب بـ"أبو طارق"، "محمود أحمد دياب" الشهير بـ"أبو جعفر"، و"علي فراس حمزة" المعروف بـ"جوهر"، الذي يُعد ابن مسؤول في الدفاع الوطني في المنطقة. تخللت هذه الأحداث حملة أمنية قادتها قوات النظام في البلدة، وظهر اللواء "بلال محمود"، قائد شرطة النظام، في تسجيل مصور وهو يوجه تعليماته للعناصر بالتعامل بقوة مفرطة، مشددًا على "الرمي على الرأس مباشرة". ويُذكر أن البلدة كانت قد شهدت اشتباكات سابقة بين مجموعات مسلحة مدعومة من الأمن السياسي، أسفرت عن إصابات من الطرفين، وسط اتهامات لبعض الشخصيات المحلية بالمساهمة في إثارة الفوضى وتجنيد الشباب لصالح ميليشيات النظام.