لبنان في خضم التوترات الإقليمية: خلافات حول تدخل "حزب الله" والحكومة تسعى للتهدئة


هذا الخبر بعنوان "عواصف “حزب الله” مجددا تحرج عين التينة والحكومة… عون يؤكد “لا حرب” وسلام “للترفع عن المزايدات”" نشر أولاً على موقع syriahomenews وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢١ حزيران ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
أثار التباين العلني في المواقف بين الرئيس نبيه بري والأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، تطورات لافتة أطلقت العنان للتفسيرات حول موقف لبنان من الحرب الإسرائيلية الإيرانية.
في ظل هذه التطورات، سعت السلطة اللبنانية لتهدئة المخاوف، حيث استقبلت الموفد الأميركي توم براك، مع إدراكها للضغوط المتزايدة عليها لاتخاذ قرار حاسم بشأن سلاح "حزب الله".
وقد نفى الرئيس بري أي تورط للحزب في الحرب، مؤكداً أن هذا هو الموقف الجاد والمتبع، وأن "حزب الله" يفوضه بالتفاوض واتخاذ المواقف التي تعبر عن اتجاهات الثنائي.
من جهة أخرى، أثار موقف الشيخ نعيم قاسم جدلاً في جلسة مجلس الوزراء، حيث طالب وزير الخارجية يوسف رجي الحكومة باتخاذ موقف واضح من هذا الكلام الذي يهدد بعواقب دولية سلبية على لبنان. ورغم النقاش الحاد، لم يتبن مجلس الوزراء مطلب رجي، وأصدر رئيس الحكومة نواف سلام بياناً يؤكد رفض الانجرار إلى الحرب.
في غضون ذلك، أكد رئيس الجمهورية جوزف عون أن "إرادة الحياة أقوى من كل شيء"، وأن لبنان سيبقى واحة للسلام، نافياً احتمال دخول لبنان في الحرب.
وفي سياق متصل، أصدر رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع بياناً تعليقاً على كلام الشيخ نعيم قاسم، مؤكداً أن الحكومة اللبنانية وحدها هي من يقرر، وأن لبنان دولة لا ساحة فوضى.
من جهتهم، أكد وزير الداخلية أحمد الحجار ووزير الدولة لشؤون المهجرين كمال شحادة على أهمية معالجة الملفات العالقة وعدم إقحام لبنان في أي حرب.
كما أعلن وزير الإعلام بول مرقص عن تشكيل لجنة وزارية لدراسة تطوير مطار القليعات وترحيل المواد الكيميائية من معملي الجية والذوق.
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة