أطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تحذيراً شديد اللهجة بشأن أزمة مالية خانقة تواجهها، وتنذر بتوقف خدماتها الحيوية المقدمة للاجئين. وأوضحت الوكالة أن العجز في ميزانيتها قد بلغ 200 مليون دولار، مما يهدد بوقف برامجها في مناطق عملها المختلفة، بما في ذلك سوريا، قبل نهاية العام الجاري.
وأكد المستشار الإعلامي للأونروا، عدنان أبو حسنة، أن الأزمة المالية تؤثر على جميع مناطق عمليات الوكالة دون استثناء، واصفاً الوضع بأنه "حرج للغاية". وحذر أبو حسنة من أن هذا الوضع قد يؤدي إلى انهيار الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها ملايين اللاجئين الفلسطينيين.
وفي ضوء هذه الأزمة المتفاقمة، دعا أبو حسنة الدول المانحة إلى الإسراع بزيادة مساهماتها المالية، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في دعم الأونروا وضمان استمراريتها في تقديم خدماتها الإنسانية الضرورية.