الثلاثاء, 24 يونيو 2025 04:09 PM

التربية السورية واليونيسيف تواصلان تقييم احتياجات مدارس دمشق بهدف تحسين البيئة التعليمية

التربية السورية واليونيسيف تواصلان تقييم احتياجات مدارس دمشق بهدف تحسين البيئة التعليمية

تواصل مديرية تربية دمشق، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، جهودها لتقييم احتياجات المدارس في العاصمة السورية دمشق. يأتي هذا التعاون في إطار الشراكة المستمرة بين القطاع التعليمي السوري والمنظمات الدولية.

تتضمن عملية التقييم جوانب متعددة، منها البنية التحتية للمدارس، واحتياجات الطلاب والمعلمين، بالإضافة إلى تحديد الأولويات اللازمة لتحسين البيئة التعليمية بشكل عام.

وذكرت "وكالة سانا" أن مدير تربية دمشق، غسان اللحام، قام بجولة تفقدية برفقة فريق من "اليونيسيف" للاطلاع على واقع مدرسة "محمد أحمد ناصيف" في دمشق. هدفت الزيارة إلى تقييم احتياجات المدرسة في مختلف المجالات، وذلك ضمن المرحلة التجريبية لاستمارة المسح الخاصة بتقييم احتياجات المدارس.

أكد اللحام على أهمية هذه الخطوة في تعزيز التعاون مع "اليونيسيف" لتحقيق بيئة تعليمية أفضل لجميع الطلاب. كما أشار إلى ضرورة المتابعة الدقيقة لنتائج الاستمارة لمقارنة الوضع الحالي بالاحتياجات الفعلية، بهدف الوصول إلى خطة عمل شاملة تضمن تحسين جميع جوانب التعليم في مدارس دمشق.

وفي شهر أيار/مايو الماضي، ناقشت وزارة التربية والتعليم مع مهندسين من "اليونيسيف" مجالات التعاون في إعداد دراسات لبناء مدارس بتصميمات جديدة تتوافق مع المواصفات العالمية والإجراءات المتعلقة بتقييم الاحتياجات للمدارس.

مشاركة المقال: