أعلنت "الهيئة العامة للطيران المدني السوري" عن إعادة فتح المجال الجوي السوري أمام حركة الملاحة الجوية. وأفاد تعميم صادر اليوم، الثلاثاء 24 من حزيران، باستئناف حركة الملاحة الجوية صباح اليوم بعد إغلاق مؤقت بدأ في 18 من حزيران الحالي.
تأثر قطاع الطيران في سوريا والدول المجاورة نتيجة لعمليات القصف المتبادل بين إسرائيل وإيران خلال الأيام الماضية. وتشهد حركة الطيران عودة تدريجية بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
في فجر اليوم، الثلاثاء، أعلنت عدة دول خليجية استئناف حركة الملاحة الجوية بعد تعليقها لفترة وجيزة بسبب الضربة الإيرانية على قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية في قطر.
في 19 من حزيران الحالي، أكدت الخطوط الجوية السورية استمرار إغلاق الأجواء والممرات الجوية المؤدية إلى مطار دمشق الدولي، مع إعادة جدولة رحلاتها انطلاقًا من مطار حلب الدولي، حفاظًا على سلامة المسافرين وضمان استمرارية التشغيل. كما أعلنت الشركة عن توفير رحلات نقل بري للركاب بباصات خاصة من دمشق إلى مطار حلب، لتسهيل تنقل المسافرين.
نتيجة للتغييرات المستمرة في حركة الطيران خلال الأيام الماضية، أعلنت الخطوط الجوية السورية في 19 من حزيران الحالي عن إطلاق موقعها الإلكتروني المؤقت، بهدف تزويد المسافرين بمواعيد الرحلات وآخر المستجدات المتعلقة بها، بالإضافة إلى الأخبار المهمة والتحديثات المرتبطة بحركة السفر.
بعد نشاط
في شباط الماضي، وقعت الهيئة العامة للطيران المدني السوري اتفاقية تعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي في الشرق الأوسط (ICAO)، لتحديث البنية التحتية ورفع كفاءة الملاحة الجوية في سوريا. ومنذ سقوط النظام المخلوع في 8 من كانون الأول 2024، يشهد قطاع الطيران عودة شركات كبرى من وإلى سوريا وتسيير رحلات توقفت منذ أكثر من 14 عامًا.
عاد مطار "دمشق" الدولي إلى العمل في 7 من كانون الثاني الماضي، بعد توقف دام نحو شهر بسبب العمليات العسكرية التي أطاحت بحكم نظام الأسد. وأعيد تأهيل مطار "حلب" رسميًا بعد توقف لأكثر من ثلاثة أشهر بعد سقوط النظام، حتى هبطت أول رحلة داخلية في 18 من آذار الماضي. وتصل رحلات جوية إلى مطار "دمشق" من مختلف الوجهات الجديدة، كالإمارات والسعودية والأردن وتركيا، بمعدل لا يقل عن أربع رحلات أسبوعيًا بين البلدين لكل وجهة.
