يشهد معبر جيلوة غوزو الحدودي في ولاية هطاي التركية حركة نشطة مع تزايد أعداد السوريين العائدين إلى بلادهم طوعياً وبشكل دائم، وذلك بعد انتهاء العام الدراسي 2024-2025.
يستخدم السوريون الذين لجأوا إلى تركيا خلال الحرب معبر جيلوة غوزو للعودة إلى سوريا، بعد مرور أكثر من ستة عقود على حكم نظام البعث الذي انتهى أواخر العام الماضي.
يُجري الراغبون في العودة الطوعية معاملاتهم الجمركية بعد عبورهم ممراً خاصاً أقامته قوات الدرك التركية للحفاظ على الأمن والنظام. وتساهم مركبات وحدة الخدمات المتنقلة التابعة لإدارة الهجرة التركية، المنتشرة بالقرب من الحدود، في تسريع إجراءات المغادرة.
وبعد استكمال الإجراءات، يعبر السوريون الحدود عائدين إلى وطنهم.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، عبرت شاهَد بارودة، البالغة من العمر 13 عاماً، عن سعادتها بالعودة إلى بلدها. وقالت إنها قدمت إلى تركيا وهي في الثانية من عمرها، وتستعد الآن للعودة مع عائلتها إلى مدينة حماة. وأضافت: "إن شاء الله تكون الحياة هناك جيدة. كنا سعداء جداً هنا، الأتراك أناس طيبون جداً، نشكرهم كثيراً. نحن ذاهبون إلى حماة، لدينا منزل هناك، وأنا متحمسة جداً لعودتي إلى وطني".
(ANADOLU)