أعربت وزارة الخارجية والمغتربين عن بالغ شكرها وتقديرها لجميع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية التي بادرت إلى تقديم التعازي الصادقة والمواساة الأخوية للجمهورية العربية السورية، وذلك في أعقاب الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف كنيسة مار إلياس في الدويلعة بدمشق.
وذكرت الوزارة في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن هذه المواقف النبيلة التي أبدتها حكومات وشعوب العالم تجسد عمق التضامن الإنساني والالتزام بالقيم المشتركة، وتعزز الثقة بمبادئ التعاون الدولي الراسخ في أوقات الشدة.
كما أكدت الجمهورية العربية السورية مجدداً أن هذه الأعمال الإجرامية لن تثنيها عن المضي قدماً في الدفاع عن وحدة أراضيها وأمن شعبها، وملاحقة كل من يقف وراء هذه الأعمال الجبانة.