أعلنت مصادر إخبارية عن غرق سفينة شحن، كانت تحمل على متنها ما يزيد عن 3000 سيارة، قبالة سواحل ولاية ألاسكا الأمريكية.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن بيان صادر عن خفر السواحل الأمريكي، يفيد بأن حريقًا قد اندلع على متن سفينة الشحن “مورنينج ميداس” في الثالث من شهر يونيو/ حزيران الجاري.
وأوضح البيان أن طاقم السفينة أطلق نداء استغاثة عقب اندلاع الحريق، بينما كانت السفينة، التي ترفع علم ليبيريا، في طريقها من الصين إلى المكسيك.
وأشار البيان إلى أن فرق الإطفاء والإنقاذ تمكنت من الوصول إلى موقع السفينة بعد مرور أسبوع على اندلاع الحريق.
وخلال عمليات الإنقاذ، تم إجلاء طاقم السفينة المكون من 22 فردًا، إلا أن الفرق لم تتمكن من السيطرة على الحريق.
ووفقًا للبيان، ظلت السفينة تنجرف في البحر لمدة ثلاثة أسابيع، قبل أن تنقلب في وقت سابق من هذا الأسبوع على بعد حوالي 720 كيلومترًا جنوب غرب جزيرة أداك التابعة لألاسكا.
وأكد البيان أن السفينة، التي يبلغ طولها 182 مترًا، قد غرقت على عمق يقارب 5000 متر، وكانت تحمل على متنها 3048 سيارة.
وقد بدأت شركة “زودياك ماريتايم”، التي يقع مقرها في العاصمة البريطانية لندن، والمسجلة السفينة باسمها، تحقيقًا في ملابسات الحادث.
وتشير التقارير الأولية إلى أن هذا الحادث قد يتسبب في تعطيل حركة الملاحة البحرية في منطقة شمال المحيط الهادئ، بالإضافة إلى احتمال تسرب ما يزيد عن 1800 طن من الوقود الذي كان على متن السفينة.
وفي هذا السياق، صرح كريستوفر كولبيبر، قائد خفر السواحل الأمريكي في غرب ألاسكا ومنطقة القطب الشمالي، قائلاً: ” نعمل بتعاون وثيق مع شركة زودياك ماريتايم لمراقبة أي مؤشرات تدل على احتمال حدوث تلوث بيئي”.
ويُعتقد أن الحريق قد يكون نجم عن وجود مركبات كهربائية ضمن حمولة السفينة.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم