السبت, 28 يونيو 2025 04:22 PM

تسهيلات جديدة للمهندسين المغتربين: قوانين لتسجيل الشركات والمساهمة في إعادة الإعمار

تسهيلات جديدة للمهندسين المغتربين: قوانين لتسجيل الشركات والمساهمة في إعادة الإعمار

أعلن نقيب المهندسين السوريين، المهندس مالك حاج علي، عن جهود النقابة لإصدار مجموعة قوانين وأنظمة تهدف إلى تسهيل عمل المهندسين العائدين من الخارج وتنظيم تسجيل شركاتهم في سوريا. تهدف هذه الخطوة إلى تمكينهم من المساهمة الفعالة في عمليات إعادة الإعمار والتنمية الشاملة المستدامة في البلاد.

وفي تصريح لوكالة سانا، أوضح حاج علي أنه تم تشكيل "لجنة الاستثمار" داخل النقابة، تتولى مهمة التواصل مع المستثمرين السوريين والعرب، وإقامة شراكات حقيقية معهم. وتشمل مهام اللجنة إعداد دراسات جدوى اقتصادية للمشاريع الاستثمارية التابعة لخزانة تقاعد المهندسين، وعرض بعضها للاستثمار، بما يعود بالنفع على المهندسين ويخلق فرص عمل جديدة.

وأضاف حاج علي أن النقابة تعمل على وضع المواصفات والشروط الفنية للأعمال الهندسية، والتنسيق مع الكليات والمعاهد الهندسية في الجامعات السورية والمدارس المهنية بشأن خطط التعليم الهندسي وتقديم المقترحات حول المناهج الدراسية. كما تساهم النقابة في تطوير أداء القطاع العام وتعزيز دوره في خطط التنمية، وإعداد مشاريع القوانين والأنظمة المتعلقة بمهنة الهندسة وأنظمة البناء والتخطيط الإقليمي والعمراني.

وأشار حاج علي إلى أن النقابة تشجع المبادرات الخلاقة والمواهب الهندسية، وتدعم المبدعين وتشجعهم، كما تدعم الدراسات العليا والبحث العلمي الهندسي، وتحمي حقوق المؤلفين والمخترعين العاملين في مجال الهندسة، وتتعاون مع المنظمات الهندسية العربية والدولية في جميع المسائل المتعلقة بمهنة الهندسة.

وكشف حاج علي أن عدد المهندسين السوريين المنتسبين إلى النقابة يبلغ 207,351 مهندساً ومهندسة من مختلف التخصصات، وأن النقابة حريصة على توفير فرص العمل لهم وتحسين أوضاعهم المادية والاجتماعية ورعاية مصالحهم، من خلال تقديم خدمات متنوعة مثل صناديق الضمان الصحي والتكافل والوفاة والشيخوخة ونهاية الخدمة والتسليف.

وأكد حاج علي أن النقابة تشارك في وضع التوصيات المتعلقة بالمشاريع الهندسية العربية، وتحرص على إقامة أفضل العلاقات مع الاتحادات والهيئات الهندسية العربية والدولية وتوطيدها، وتعزيز العلاقات مع المهندسين السوريين في بلدان الاغتراب.

وتهدف النقابة، وفقاً لنقيبها، إلى تدعيم الروابط المهنية والثقافية والاجتماعية بين المهندسين، من خلال إقامة الأندية والجمعيات الهندسية والروابط الهندسية العلمية ومشاريع الأرياف، وإنشاء الجمعيات السكنية والسياحية، وإقامة المكتبات العلمية في مراكز النقابة وفروعها، وترجمة ونشر الكتب الهندسية والعلمية.

وأوضح نقيب المهندسين أن النقابة تعمل على تدريب وتطوير الكوادر الهندسية، من خلال دورات تعليمية وتدريبية للمهندسين، بالتعاون مع كليات الهندسة والجهات العامة ذات العلاقة والاتحادات والهيئات الهندسية العربية والدولية، بالإضافة إلى تنظيم تبادل المعلومات والآراء العلمية، عن طريق نشر الدراسات والمؤلفات، والاشتراك بالمؤتمرات والندوات والمحاضرات الهندسية والعلمية، داخل الجمهورية العربية السورية وخارجها.

مشاركة المقال: