الأحد, 29 يونيو 2025 05:13 AM

مسؤول أممي: تحسن ملحوظ في التواصل مع السلطات السورية بعد الانتقال السياسي

مسؤول أممي: تحسن ملحوظ في التواصل مع السلطات السورية بعد الانتقال السياسي

أكد جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون عمليات حفظ السلام، استعداد الحكومة السورية لتولي المسؤولية الأمنية الكاملة في المناطق الحدودية القريبة من الجولان المحتل، حيث تتواجد القوات الأممية.

وفي تصريحات للصحفيين يوم الجمعة الفائت، أوضح لاكروا أن دمشق أبدت دعمها الواضح لبعثة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أندوف) في الجولان السوري المحتل. وأضاف، من مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أن الحكومة السورية أظهرت استعدادها لتولي المسؤولية الأمنية الكاملة في جميع أنحاء الأراضي السورية، بما في ذلك المناطق التي تتواجد فيها البعثة الأممية، وذلك بما يتماشى مع القانون الدولي واتفاق فض الاشتباك لعام 1974.

كما شدد لاكروا على أن وجود قوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة العازلة يعتبر انتهاكًا للاتفاق، مؤكدًا أن اتفاق فض الاشتباك لعام 1974 يسمح فقط لقوات أوندوف بالتواجد العسكري في تلك المنطقة، وهو الهدف الرئيسي من وجودها.

وأشار المسؤول الأممي إلى التحسن في التواصل مع السلطات الجديدة منذ بدء عملية الانتقال السياسي في سوريا، مما سمح لقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك باستئناف عملياتها وتوسيع نطاقها.

يأتي هذا في وقت تتصاعد فيه انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لخط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل، من خلال التوغل البري وعمليات التفتيش والاعتداء على المدنيين.

يذكر أن اتفاقية فض الاشتباك الموقعة بين سوريا وإسرائيل في 31 أيار 1974، برعاية الأمم المتحدة، تنص على إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح تفصل بين الجانبين، وتنتشر فيها قوات “أندوف” فقط.

مشاركة المقال: