أعلن منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، آدم عبد المولى، عن استئناف الأمم المتحدة للأنشطة التنموية في سوريا، والتي كانت متوقفة منذ عام 2012.
وفي مقابلة مع قناة الإخبارية السورية، أوضح عبد المولى أن التركيز الأكبر ينصب الآن على إعادة الإعمار وتوفير الخدمات الأساسية لتمكين النازحين واللاجئين من العودة الطوعية والآمنة إلى ديارهم. وأضاف: "لا نسعى إلى إيقاف العمل الإنساني بشكل مطلق في سوريا".
كما أكد عبد المولى على أهمية الاستثمار في استقرار سوريا وأمنها ورفاهية شعبها، مشيراً إلى أن ذلك يصب في مصلحة المانحين الأوروبيين. وأعرب عن أمله في أن يقوم الكونغرس الأمريكي بإلغاء قانون قيصر بدلاً من مجرد تعليقه بشكل دوري.
ووصف المنسق الأممي العلاقة بين المنظمات الأممية والحكومة السورية بالإيجابية للغاية، مؤكداً دعمهم لجهود الحكومة للعودة إلى النظام المصرفي العالمي وتعزيز السلم المجتمعي.
وفي سياق آخر، أشار عبد المولى إلى أن الأمم المتحدة تستنكر بشكل متكرر الانتهاكات الإسرائيلية ضد الأراضي السورية، مطالباً الحكومة الإسرائيلية بالوفاء بالتزاماتها القانونية بموجب القانون الدولي ووقف هذه الانتهاكات لما لها من تأثير سلبي على العمل الإنساني.
وجدد المنسق الأممي التزام منظمة الأمم المتحدة بمساعدة سوريا وشعبها على التعافي.
