الإثنين, 30 يونيو 2025 05:28 AM

الموفد الأمريكي: التوتر بين إيران وإسرائيل يفتح الباب أمام السلام بين دمشق وبيروت وتل أبيب

الموفد الأمريكي: التوتر بين إيران وإسرائيل يفتح الباب أمام السلام بين دمشق وبيروت وتل أبيب

صرح الموفد الأميركي إلى سوريا، توم براك، لوكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية اليوم الأحد، بأن المواجهات الأخيرة بين إيران وإسرائيل قد تمهد لـ "طريق جديد" في منطقة الشرق الأوسط.

وأوضح براك أن الأحداث الأخيرة بين إسرائيل وإيران تمثل فرصة للجميع للتوقف والتفكير في مسار جديد، مشيراً إلى الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه تركيا في هذا المسار.

كما أضاف أن كلاً من سوريا ولبنان بحاجة إلى التوصل لاتفاقيات سلام مع إسرائيل، خاصة بعد التطورات الأخيرة التي وصفها بأنها تفتح طريقاً جديداً للشرق الأوسط.

ونقل براك عن الرئيس أحمد الشرع إشارته إلى عدم وجود عداء تجاه إسرائيل ورغبته في تحقيق السلام على الحدود، معرباً عن اعتقاده بإمكانية تحقيق ذلك أيضاً مع لبنان، مؤكداً على أهمية التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل.

وأشار إلى العلاقات الممتازة التي كانت تربط تركيا وإسرائيل في الماضي، معرباً عن أمله في استعادة هذه العلاقات من خلال المباحثات والحوار، وتوقع حدوث تطورات مماثلة بين سوريا وإسرائيل، وكذلك بين لبنان وإسرائيل.

وتوقع الدبلوماسي الأمريكي، الذي يشغل أيضاً منصب سفير الولايات المتحدة في تركيا، أن يتم التوصل إلى "وقف إطلاق النار في غزة" قريباً.

وفي سياق آخر، أكد براك على إمكانية تسوية الخلاف القائم بين تركيا والولايات المتحدة بشأن العقوبات المفروضة على أنقرة واستبعادها من برنامج تطوير مقاتلات إف-35 بسبب شرائها أنظمة دفاع جوي روسية، وذلك بحلول نهاية العام.

وأعرب عن ثقته في إيجاد حل لهذه المشكلة بحلول نهاية العام، مؤكداً على قناعته بإمكانية تسوية الأمر.

وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب إردوغان سيوجهان وزيري خارجيتهما للعمل على إيجاد حل لهذه المسألة.

يذكر أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على تركيا، حليفتها في حلف شمال الأطلسي، عام 2020، بسبب شرائها نظام الدفاع الجوي الروسي إس-400، وقامت باستبعادها من برنامج طائرات إف-35، خشية من أن يسمح نظام إس-400 لروسيا بجمع معلومات حول قدرات هذه المقاتلات.

مشاركة المقال: