أوضح مدير سياحة دمشق، ماجد عز الدين، أن عملية ترخيص أي مكتب سياحة وسفر في سوريا تتطلب تقديم طلب إلى مديرية السياحة المختصة. وقد نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) هذا التصريح يوم الاثنين، الموافق 30 حزيران.
وأكد عز الدين أن الترخيص يمر بمرحلتي كشف. المرحلة الأولى تتعلق بالوثائق المطلوبة، بينما تختص المرحلة الثانية بالكفالة المصرفية والميزانية التأسيسية.
وفيما يتعلق بالوثائق المطلوبة في الكشف الأول، تشمل إخراج قيد عقاري وبيان مساحة ووصف للعقار (تجاري). يجب أن يحقق العقار شرط المساحة البالغ 30 مترًا، بالإضافة إلى عقد إيجار لمدة خمس سنوات أو عقد استثمار، أو عقد إيجار لمدة سنة مع تعهد من كاتب العدل بالتمديد لخمس سنوات، وفقًا لما ذكره عز الدين.
وأشار عز الدين إلى أنه بعد الكشف الأول والتأكد من استيفاء الشروط، يتقدم صاحب الترخيص بطلب تسمية، والذي يتم رفعه إلى وزارة السياحة للحصول على الموافقة. كما يُطلب من صاحب الترخيص تقديم ورقة تثبت أنه غير موظف أو لا يوجد عليه حكم قضائي.
وفي المرحلة الثانية، يتم النظر في الكفالة المصرفية والميزانية التأسيسية، بالإضافة إلى إيصال بقيمة 200 ألف ليرة سورية كرسوم تدفع للمالية. وأوضح عز الدين أن المواطن الراغب في ترخيص مؤسسة لتنظيم الرحلات وقطع التذاكر يحتاج إلى ثلاثة موظفين، منهم اثنان متخصصان في السياحة وآخر في التذاكر، أو العكس.
وفي 20 حزيران الحالي، أعلنت وزارة السياحة السورية عن خطة لتطوير السياحة الداخلية والخارجية، من خلال تعزيز تنوعها، سواء كانت سياحة ثقافية، صحية وعلاجية، بيئية، أو سياحة المؤتمرات. وتشمل الخطة تحسين البنية التحتية والخدمات المقدمة للزوار، بهدف الإسهام في تطوير السياحة الداخلية والخارجية، وتشجيع القدوم السياحي إلى سوريا، خاصة في الموسم الصيفي.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الرسمية “سانا”، نُشر في 20 حزيران الحالي، قال معاون وزير السياحة لشؤون التطوير والاستثمار، غياث الفراح، إن الوزارة تعمل على دعم المجتمعات المحلية وتمكينها، بالتعاون مع الوحدات الإدارية من مجالس المدن والمحافظات. وأوضح الفراح أنه سيتم إطلاق حملات تسويقية واسعة وتأسيس شراكات دولية فعالة، بهدف زيادة عدد السياح محليًا ودوليًا، وبالتالي تنمية الاقتصاد الوطني، وخلق فرص عمل، وإبراز الهوية والتراث الوطني.