رحيل مبدع: نظرة على حياة وأعمال الفنان التشكيلي والأديب فاتح المدرس


هذا الخبر بعنوان "الفنان التشكيلي والأديب فاتح المدرس " نشر أولاً على موقع syriahomenews وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ١ تموز ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
إعداد: محمد عزوز
ولد فاتح المدرس في حلب عام 1922، حيث بدأت مواهبه الفنية تتفتح نحو عوالم اللون والشعر والثقافة الفنية. التحق بالمدارس التجهيزية في حلب ثم بالكلية الأميركية في عاليه.
عمل على تجهيز أول معرض له في نادي اللواء بحلب، ومنذ ذلك الحين بدأ يشارك باستمرار في المعارض والحركات الفنية في سوريا والعالم. حاز على جائزة كرومباكر في جامعة كليفلاند فلوريدا في الولايات المتحدة الأميركية، والجائزة الأولى من أكاديمية الفنون الجميلة في روما.
تخرج من أكاديمية الفنون الجميلة في روما، ثم من المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة في باريس. وفي عام 1961، عُيّن معيداً في كلية الفنون الجميلة بدمشق.
لم يقتصر اهتمام الأستاذ فاتح المدرّس على الفنون التشكيلية فحسب، بل امتد ليشمل الشعر والقصة والموسيقى، حيث أصدر ديواناً شعرياً بعنوان (( الزمن الشيئ )) مع صديقه حسين راجي. كما شارك أيضاً بديوان شعري آخر مع شريف خزندار طبع بكلتا اللغتين العربية والفرنسية عام 1962.
وفي عام 1957، صدر للفنان المدرّس مجموعة قصصية بعنوان ((عود النعنع )). وله أيضاً الكثير من القصاصات الورقية التي تحمل توقيعه في الشعر والقصة، والتي ربما رحلت برحيله في 28 حزيران 1999.
إعداد: محمد عزوز من موسوعته ( راحلون / في الذاكرة ) الألف الأولى (اخبار سوريا الوطن ١-صفحة المعد)
سياسة
اقتصاد
سياسة
سوريا محلي