أيمن أصفري يحذر: التوجه الديني يقضي على الديمقراطية في سوريا.. والتجريب السياسي يدمر البلاد

في تصريح جريء لقناة تلفزيون سوريا، أطلق رجل الأعمال السوري أيمن أصفري تحذيرات قوية بشأن مستقبل سوريا، مؤكداً أن "الوضع الحالي لا يدعو إلى الاطمئنان، والشرعية القائمة منقوصة ولا يمكن البناء عليها".

وشدد أصفري على أن التوجهات الدينية في الحكم تقوّض فرص بناء دولة حديثة، مضيفاً: "ما يجري الآن في سوريا يعيدنا إلى العصور الوسطى الأوروبية، عندما حاولت بعض الأنظمة دمج الدين في الدولة، وكانت النتيجة كوارث سياسية واجتماعية".

وفيما يتعلق بالعلاقات الدولية، أوضح أصفري أن اتصالاته مع الإدارة الأمريكية لا تشير إلى وجود نية لرفع العقوبات في ظل ما وصفه بـ"الوهج السلطوي"، وغياب التشاركية، واستمرار الوجود الأجنبي داخل الجيش السوري.

وأكد أصفري أن سوريا "لم تعد تملك ترف التجريب"، منتقداً السياسات الحالية التي وصفها بالمغامرة وغير المدروسة.

ودعا إلى اعتماد نموذج حكم يقوم على الديمقراطية، المواطنة، والتعددية كخيار وحيد لبناء دولة عادلة ومستقرة.

وختم بتأكيده على أن الإعلان الدستوري الحالي، وصلاحيات الرئيس، وآلية تشكيل مجلس الشعب، هي أمور "غير مقبولة" وتتناقض مع أسس الحكم الرشيد.