أعلنت وزارة الداخلية السورية، يوم الثلاثاء، عن إلقاء القبض على العقيد زياد كوكش، وهو ضابط سابق في النظام، بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات.
أوضحت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في فيسبوك، أنه "بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة، تمكنت قيادة الأمن الداخلي في محافظة إدلب من تنفيذ عملية أمنية ناجحة أسفرت عن القبض على كوكش".
وأضاف البيان أن "كوكش شارك منذ بداية الثورة في قمع المتظاهرين، ثم انتقل لاحقاً لتولي قيادة حواجز مهمة على مداخل محافظة حماة، قبل أن يُحال إلى التقاعد في عام 2012. بعد ذلك، تطوع في صفوف الفرقة 25 التابعة لسهيل الحسن، حيث شارك في تنظيم الحملات العسكرية التي استهدفت المناطق الثائرة".
وأكدت الوزارة أنه "تم تحويل المتهم إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه".
وفي سياق متصل، تداولت وسائل إعلام محلية أنباء عن إلقاء القبض على ماهر درويش، الذي كان يعمل في "الجناح الأحمر" بسجن صيدنايا، المعروف باسم "جناح الموت"، من قبل قوى الأمن الداخلي. ويُتهم درويش بالتورط في عشرات عمليات التعذيب، وهو من ريف تلكلخ في ريف حمص.
