أُعلن في مدينة سيدني الأسترالية عن تأسيس "شبكة الأعمال الأسترالية السورية"، وهي منظمة غير ربحية تهدف إلى أن تكون جسراً للتعاون التجاري بين أستراليا وسوريا، وذلك بهدف دعم الاقتصاد السوري.
أوضح رئيس مجلس إدارة الشبكة، علي رمضان، في تصريح لوكالة سانا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن الشبكة تسعى إلى ربط رجال وسيدات الأعمال السوريين في أستراليا بنظرائهم في سوريا، وتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين. كما تهدف إلى تفعيل دور الجالية السورية في دعم اقتصاد وطنهم الأم من خلال مبادرات عملية وشراكات حقيقية، والمساهمة في تحفيز عجلة التنمية الاقتصادية في سوريا.
ووفقاً لرمضان، تسعى الشبكة إلى بناء علاقات قوية بين رواد الأعمال والمهنيين، ودعم تأسيس مشاريع جديدة في سوريا من خلال تبادل الخبرات والمعرفة، وتسهيل فرص الاستثمار والعمل المشترك، وربط الشركات السورية بفرص التوسع في السوق الأسترالية، مما يفتح آفاقاً جديدة للتجارة والاستثمار المتبادل.
كما أشار رمضان إلى إنشاء مجلس إدارة للشبكة يضم كفاءات سورية في أستراليا، بهدف تعزيز التواصل بين رجال الأعمال في أستراليا وسوريا، وتشجيع الاستثمارات في السوق السورية، وفتح أبواب التعاون التجاري بين رجال الأعمال السوريين في الداخل والخارج.
يتكون المجلس من علي رمضان رئيساً للشبكة، والدكتور مهند مرسي نائباً للرئيس، ويوسف مرتضى أميناً للسر، وكل من الدكتور علي جورية، وظافر عايق، وبشار قهواتي أعضاء مجلس إدارة، إضافة إلى معاذ خولي أميناً للصندوق، وحسان إسماعيل مدير قسم تقنية المعلومات والتسويق، وساري علاف مديراً لتطوير الأعمال.