الخميس, 10 يوليو 2025 03:30 AM

استياء شعبي في بيرو بعد قرار الرئيسة بولوارتي مضاعفة راتبها وسط الأزمة

استياء شعبي في بيرو بعد قرار الرئيسة بولوارتي مضاعفة راتبها وسط الأزمة

أثار قرار رئيسة بيرو، دينا بولوارتي، بمضاعفة راتبها إلى ما يعادل حوالي 10 آلاف دولار شهريًا، موجة غضب واسعة بين المواطنين. ويرى الكثيرون أن هذه الأموال كان من الأفضل استثمارها في مكافحة الفقر.

أعلن وزير الاقتصاد البيروفي، مساء الأربعاء، أن راتب بولوارتي، التي تحظى بشعبية متدنية مقارنة بالعديد من الزعماء حول العالم، قد ارتفع إلى 35568 سول (أي ما يعادل 10067 دولارًا أمريكيًا)، وهو ما يزيد بحوالي 30 ضعفًا عن الحد الأدنى للأجور في بيرو.

تجدر الإشارة إلى أن الراتب الرئاسي كان ثابتًا في السابق عند 15600 سول (4400 دولارًا)، وهو المستوى الذي تم تحديده في عام 2006 عندما قام الرئيس السابق آلان جارسيا بتخفيضه من 42 ألف سول.

وأكد الوزير أن مجلس الوزراء قد وافق بالفعل على زيادة الراتب، وأن الزيادة سيتم تطبيقها على الفور.

بررت الحكومة هذه الزيادة بأن راتب بولوارتي السابق كان يحتل المرتبة الحادية عشرة مقارنة برواتب 12 من نظرائها في أمريكا اللاتينية، وأنه يزيد فقط على راتب رئيس بوليفيا.

لم تتمكن رويترز من التحقق من دقة الترتيب الذي ذكرته الحكومة، إلا أن تقييمًا أجرته صحيفة (ريو تايمز) في العام الماضي أظهر أن رواتب رؤساء أمريكا اللاتينية تتراوح بين ثلاثة آلاف و22 ألف دولار، بمتوسط يبلغ حوالي 9600 دولار.

أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار

مشاركة المقال: