أعلن رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال، "فواز الأحمد"، عن جهود تبذل لمعالجة قضية الإجازات القسرية المأجورة التي طالت آلاف الموظفين الحكوميين في سوريا.
وذكر "الأحمد" خلال لقاء حواري مع إعلاميين من مختلف وسائل الإعلام السورية، كما نقلت عنه صحيفة، أن «قيادة التنظيم النقابي قامت بجهود كبيرة وأجرت حوارات بناءة أدت إلى إصدار قرارات بإعادة العمال في وزارات الكهرباء والنفط والصناعة والعمل، والعمل جارٍ لحل القضية بشكل كامل».
تجدر الإشارة إلى أن حكومة "محمد البشير" السابقة قد فرضت إجازات مأجورة على عدد كبير من الموظفين الحكوميين منذ شهر كانون الأول من العام الفائت، الأمر الذي أثار احتجاجات ومظاهرات واسعة.
ومع تشكيل الحكومة الجديدة في شهر آذار الفائت، قامت بعض الوزارات، مثل الشؤون الاجتماعية والعمل، بإعادة العمال وإنهاء العمل بالإجازة القسرية المأجورة، إلا أن القرار لم يكن شاملاً للجميع.
وبالتزامن مع الإعلان عن زيادة الرواتب بنسبة 200%، أوضح وزير المالية "محمد يسر برنية" أن الزيادة ستشمل العاملين في إجازة بأجر، إلا أن العديد منهم لا يزالون قلقين، خاصة بعد أن أُبلغ بعض الموظفين في وزارة السياحة، على سبيل المثال، بأنهم لن يحصلوا على الزيادة، دون تقديم أي توضيحات إضافية من مدرائهم.
مقالات ذات صلة
الوسوم