السبت, 5 يوليو 2025 08:54 PM

ترمب يعرب عن تفاؤله بشأن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

ترمب يعرب عن تفاؤله بشأن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى أن الأسبوع المقبل قد يشهد اتفاقاً لوقف إطلاق النار في غزة، مع تأكيده على أن "الأمر يتغير بين يوم وآخر".

ورداً على سؤال حول تفاؤله بشأن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، أجاب ترمب "كثيراً"، مضيفاً أن "الأمر يتغير بين يوم وآخر".

وفي تعليقه على استعداد حركة حماس للتفاوض بشأن مقترح وقف النار في قطاع غزة، قال ترمب: "هذا جيد، لم يتم إبلاغي بالأمر، علينا إنجاز ذلك، علينا أن نفعل شيئاً بشأن غزة".

وكانت حماس قد أعلنت مساء أمس عن "جاهزيتها بكل جدية للدخول فوراً" في مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة. وأضافت في بيان أنها أكملت مشاوراتها الداخلية، ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة.

وفي السياق ذاته، نقلت قناة "12" العبرية عن مصدر إسرائيلي مساء أمس الجمعة، أن تل أبيب تلقت من الوسطاء رد حركة حماس على مقترح تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحًا أن حكومة بنيامين نتنياهو تدرس تفاصيله.

وأوضح المصدر أنه من المتوقع "توجه بعثة إسرائيلية إلى العاصمة القطرية الدوحة لإجراء مفاوضات بشأن المقترح المذكور"، دون تحديد موعد الزيارة، لكن القناة ذاتها نقلت عن مصدر إسرائيلي مطلع، في وقت سابق الجمعة، أن توجه البعثة إلى الدوحة لن يستغرق أكثر من يوم ونصف.

بدورها، نقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن مصادر مطلعة: "إن حماس ما زالت تُصرّ على ثلاثة مطالب أساسية لتعديل بنود الاتفاق". وأضافت المصادر أن "المطلب الأول يتعلق بالعودة إلى نموذج توزيع المساعدات الإنسانية السابق، الذي يتيح لحماس استعادة جزء من السيطرة على دخول البضائع إلى قطاع غزة"، أما المطلب الثاني فيتعلق "بما سيحدث بعد انقضاء فترة الـ60 يوماً من وقف إطلاق النار، فبينما ترى إسرائيل أن انتهاء المدة من دون اتفاق يسمح باستئناف القتال، تُصرّ حماس على تمديد وقف إطلاق النار حتى بدون اتفاق نهائي".

أما المطلب الثالث فيركز على "خريطة انسحاب الجيش الإسرائيلي من أراضي قطاع غزة، إذ تطالب حماس بانسحاب واضح وملموس من المناطق التي ينتشر فيها الجيش داخل القطاع".

وقدمت قطر الأسبوع الفائت، مقترحاً مُحدثاً بشأن وقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوماً، ففي تاريخ 1 تموز الجاري أعلنت إسرائيل أنها قبلته.

ونقلت شبكة "CNN" عن مصدر مطلع على المفاوضات شارك في وضع التفاصيل، أن الخطة التي اقترحتها قطر تدعو إلى إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 رهينة متوفين موزعين على الجدول الزمني الكامل. وفي اليوم الأول من وقف إطلاق النار، ستفرج حماس عن 8 رهائن أحياء. في المقابل، ستفرج إسرائيل عن عدد غير محدد من السجناء والمعتقلين الفلسطينيين، وتسحب قواتها من مواقع متفق عليها مسبقاً في شمال غزة، ثم تنسحب إسرائيل من أجزاء من جنوب غزة في اليوم السابع، بعد إطلاق سراح عدد من الرهائن المتوفين. كما ستدخل إسرائيل وحماس على الفور في مفاوضات لوقف إطلاق نار دائم بمجرد دخول الهدنة الأولية حيز التنفيذ.

يشار إلى أن صحيفة "يديعوت أحرنوت" نقلت أمس الجمعة، عن مصادرها أن "التوجه بشأن اتفاق محتمل في غزة هو أن يعلن نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، معاً عن الصفقة خلال لقائهما في واشنطن المقبل"، مشيرة إلى أن "رئيس الأركان ورئيس جهاز الأمن الداخلي(الشاباك) يدعمان اتفاقاً جزئياً".

مشاركة المقال: