قمة تاريخية: قادة سوريا وفرنسا ولبنان واليونان وقبرص يبحثون الأمن الإقليمي وسبل التعاون


هذا الخبر بعنوان "قمة تاريخية عبر الزوم تجمع قادة سوريا وفرنسا ولبنان وقبرص واليونان لبحث الأمن والتعاون الإقليمي" نشر أولاً على موقع Alsoury Net وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٨ آذار ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
في قمة سياسية استثنائية عُقدت عبر تقنية الزوم، جمع الرئيس السوري مع نظرائه الفرنسي واللبناني والقبرصي ورئيس وزراء اليونان. القمة تناولت قضايا إقليمية ودولية حيوية تؤثر في الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
ناقش الزعماء ملف أمن الحدود والمخاطر المشتركة، مشددين على أهمية التعاون الأمني لمواجهة التهديدات المتمثلة في الجماعات المسلحة والنزاعات الحدودية. الرئيس السوري أكد على التحديات الأمنية التي تواجهها بلاده، لا سيما من جهة الجنوب بسبب الوجود الإسرائيلي غير الشرعي.
أكد الرئيس اللبناني ميشال عون على ضرورة تعزيز التنسيق الأمني بين سوريا ولبنان. كما شدد قادة قبرص واليونان على دعم الجهود السورية في مكافحة الإرهاب الحدودي، معتبرين أن رفع العقوبات الاقتصادية الغربية خطوة أساسية لدعم استقرار المنطقة.
الرئيس السوري دعا إلى رفع العقوبات الغربية التي تعرقل تعافي الاقتصاد السوري، بينما أكد الرئيس الفرنسي ماكرون استعداد بلاده لمناقشة أدوات لتخفيف القيود الاقتصادية. الرئيس اللبناني أضاف أن رفع العقوبات ضرورة لدعم الاستقرار في لبنان والمنطقة، بالإضافة إلى تسهيل عودة اللاجئين.
كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي في مجالات الطاقة، النقل، والتجارة. رئيس وزراء اليونان أشار إلى استعداد بلاده للمساهمة في مشاريع الطاقة في سوريا، مؤكدًا على أهمية احترام سيادة سوريا وتفعيل التعاون في مكافحة الهجرة غير الشرعية.
الزعماء أعربوا عن دعمهم للإصلاحات السياسية والاقتصادية في سوريا، مؤكدين ضرورة وجود خطوات عملية في مجال حقوق الإنسان. ميشال عون أبدى دعمه الكامل للجهود السورية في إعادة الإعمار والإصلاح السياسي، مشيرًا إلى أن لبنان يعاني من آثار الحرب ويؤمن بالتعاون مع سوريا.
القمة شهدت توافقًا بين المشاركين على موقف موحد ضد الانتهاكات الإسرائيلية ورفض الاعتداءات المتكررة على الأراضي السورية. الرئيس السوري أكد أن الدفاع عن الحقوق السورية ليس خيارًا بل ضرورة في ظل غياب الدعم الدولي الكافي.
الزعماء دعوا إلى تعزيز التعاون الإقليمي في مجال مكافحة الإرهاب، وتنسيق الاستخبارات وتبادل المعلومات بين الدول. تم الاتفاق على أهمية الدعم العسكري واللوجستي للدول المتضررة من الإرهاب، وإعادة تأهيل المناطق المتأثرة لتحقيق الاستقرار الحدودي.
في الختام، تم التأكيد على استمرار الدعم الدولي لسوريا في جهودها لتحقيق الاستقرار الإقليمي، مع تعزيز التعاون المشترك في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية.
سياسة
سوريا محلي
اقتصاد
اقتصاد