أبدت الأمم المتحدة استعدادها الكامل لحشد الدعم السريع للحكومة السورية والمجتمعات المتضررة من الحرائق التي اندلعت في ريف اللاذقية. صرح بذلك آدم عبد المولى، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن عبد المولى قوله إن فرق الأمم المتحدة الموجودة على الأرض تقوم حالياً بتقييمات عاجلة لتحديد حجم الكارثة والاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحاً. وأعرب عن استعداد المنظمة لنشر بعثة مشتركة بين الوكالات في اللاذقية، بالتنسيق مع السلطات والشركاء، لتقييم الوضع بشكل شامل واستكشاف سبل الدعم الفوري والطويل الأمد.
وأضاف عبد المولى: "في هذه الظروف الصعبة، قلوبنا مع أهالي اللاذقية، ونؤكد التزامنا بدعم السلطات المحلية وتقديم المساعدة الأولية في الوقت المناسب لجميع المجتمعات المتضررة، لضمان تلبية الاحتياجات العاجلة بسرعة وفعالية".
وأشاد منسق الأمم المتحدة بالشجاعة والتفاني الاستثنائيين لرجال الإطفاء وفرق الاستجابة الأولية الذين يخاطرون بحياتهم في ظروف صعبة للغاية، كما أثنى على الدعم السريع الذي قدمته الدول المجاورة للمساعدة في احتواء الحرائق.