أدان "مرصد بصمة لحقوق الإنسان" إحالة القاصر حسن أحمد العيسى (مواليد 2008) إلى "محكمة مكافحة الإرهاب" في مدينة القامشلي، بعد اعتقاله في 13 حزيران/يونيو 2025 أثناء عمله في بلدة معبدة بريف محافظة الحسكة.
أفاد المرصد، استناداً إلى معلومات من مصادر محلية موثوقة، بأنه لم يتم الكشف عن سبب اعتقال الطفل أو التهم الموجهة إليه، وسط غياب الشفافية حول مكان وظروف احتجازه.
ووصف المرصد هذه الخطوة بأنها "سابقة خطيرة" تذكر بممارسات نظام الأسد، الذي استخدم محاكم الإرهاب كأداة سياسية لقمع المعارضين، بمن فيهم الأطفال، خارج أي إطار قانوني عادل.
وأكد المرصد أن "تحويل قاصر إلى محكمة استثنائية يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وخاصة اتفاقية حقوق الطفل التي تلزم بحماية الحدث وضمان حقوقه في محاكمة عادلة ومتكافئة".
يعرب حقوقيون عن خشيتهم من توسيع نطاق استخدام هذا النوع من المحاكم في شمال شرق سوريا، مما قد يحولها إلى نسخة مكررة من أدوات القمع التي كانت سائدة في دمشق قبل التحرير. زمان الوصل.