الثلاثاء, 22 يوليو 2025 01:30 AM

الجيش الإسرائيلي يعلن عن تدمير مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري السابق في الجولان واعتقالات في القنيطرة

الجيش الإسرائيلي يعلن عن تدمير مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري السابق في الجولان واعتقالات في القنيطرة

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد 6 من تموز، عن تنفيذه عملية وصفها بـ "الاستباقية" في الأراضي السورية، استهدفت مواقع عسكرية قال إنها تابعة للنظام السوري السابق في منطقة الجولان جنوبي سوريا. وقد نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفخاي أدرعي، بيانًا وتسجيلات مصورة عبر منصة "إكس"، توثق دخول عناصر من "اللواء 810" التابع لقواته إلى قمة جبل حرمون.

أوضح أدرعي أن قوات "اللواء 810" التابع لقيادة "الفرقة 210" تواصل عملياتها داخل الأراضي السورية. وخلال إحدى هذه العمليات، قامت كتيبة احتياط من اللواء، بالتعاون مع قوات وحدة "يَهَالوم"، بإزالة عدة نقاط عسكرية تابعة للنظام السوري السابق كانت تشكل خط التماس الأمامي بالقرب من قمة جبل حرمون، معتبرًا إياها "تهديدًا مباشرًا" للمواقع الإسرائيلية في المنطقة.

أكد البيان أن الهدف من هذه العمليات هو "حماية مواطني دولة إسرائيل، وسكان مرتفعات الجولان على وجه الخصوص".

وفي سياق متصل، كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في 2 من تموز الحالي عن اعتقال أفراد خلية إيرانية في منطقة أم اللوقس وعين البصلي في القنيطرة جنوبي سوريا. وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر "إكس"، بأن قوات "اللواء 474" التابع لـ "الفرقة 210" نفذت عملية خاصة للقبض على هؤلاء الأفراد، الذين قال إنهم يتم تحريكهم من قبل إيران، بالتعاون مع المحققين الميدانيين المنتمين لـ "الوحدة 504".

وأضاف أدرعي أن العملية جاءت بناءً على معلومات استخبارية وردت في الأسابيع الأخيرة، مشيرًا إلى أن القوات عثرت خلال العملية على وسائل قتالية، بما في ذلك أسلحة وقنابل يدوية. وأكد أن قوات الفرقة تواصل جهودها الرامية إلى "منع استقرار أي جهة إرهابية في سوريا، وحماية مواطني إسرائيل وخاصة سكان هضبة الجولان".

وأفاد مراسل عنب بلدي أن قوة إسرائيلية داهمت مزرعة في البصلي واعتقلت كلًا من: عامر الأحمد ومالك الأحمد وسامر الأحمد، وهم من الجنسية الفلسطينية ويقطنون في البلدة، واقتادتهم إلى داخل الجولان، ولا تتوفر معلومات عن مصيرهم حتى الآن.

وفي 12 من حزيران الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتقال أفراد ينتمون لـ "حركة المقاومة الإسلامية" (حماس) في بلدة بيت جن جنوب غرب العاصمة دمشق، علمًا أن بلدة بيت جن تتبع إداريًا لمنطقة قطنا في محافظة ريف دمشق.

مشاركة المقال: