أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، استمرار الاتصالات بين موسكو ودمشق بشأن القواعد الروسية في سوريا.
وفي تصريحات لوكالة "ريا نوفوستي" الروسية، أوضح فيرشينين أن روسيا تواصل اتصالاتها مع دمشق حول جميع القضايا، مؤكداً على العلاقات الودية التقليدية مع الشعب السوري. وشدد على أن هذه الاتصالات تهدف إلى التوصل إلى حل يلبي مصالح روسيا ومصالح دمشق، بالإضافة إلى تحقيق الاستقرار الإقليمي.
وفي 24 كانون الثاني، صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن القواعد الروسية قد تمنح مؤقتًا دورًا إضافيًا كمراكز إنسانية، نظرًا لحاجة السوريين الماسة للمساعدة الخارجية، وفقًا لما نقلته وكالة "تاس" الروسية.
وفي 14 شباط الماضي، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي، التزام روسيا بالتطوير المستمر والنشط للعلاقات الثنائية الروسية السورية في مختلف المجالات، وذلك في إجابتها على سؤال حول المفاوضات المتعلقة بوضع القواعد الروسية في سوريا.
وأضافت زاخاروفا أن الاتصالات مع الجانب السوري تهدف إلى تحديد الفرص المتاحة في مجال التعاون الثنائي في المرحلة الحالية، بالإضافة إلى مناقشة قضية الوجود العسكري الروسي في سوريا.
من جهته، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن موسكو ستواصل الحوار مع السلطات في دمشق بشأن جميع القضايا، بما في ذلك الاتفاقات المتعلقة باستخدام القاعدة البحرية في طرطوس.
وكان وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، قد أكد أن دمشق منفتحة على السماح لروسيا بالاحتفاظ بقواعدها الجوية والبحرية على طول الساحل السوري، طالما أن أي اتفاق مع الكرملين يخدم مصالح سوريا ويحقق المكاسب.