تحولت مشاجرة فردية بين شابين في حي وانلي الرابع بدمشق إلى اعتداء مسلح واسع النطاق، مما أسفر عن إصابة 22 شخصاً، بينهم ثلاثة في حالة حرجة، وأثار حالة من الذعر بين المدنيين.
ووفقاً لمصادر محلية، بدأ الخلاف يوم الإثنين بين الشابين "ر.ح" و"ح.س"، ثم تطور الأمر بسرعة، حيث هاجم حوالي 15 شخصاً منزل عائلة "الحريري" في الحي حوالي الساعة الحادية عشرة ليلاً.
وأشارت المصادر إلى أن بعض سكان الحي حاولوا التدخل لإنهاء النزاع، لكن المهاجمين بدأوا بإطلاق النار، ثم ألقى أحدهم قنبلة يدوية وسط تجمع للمدنيين، مما أدى إلى إصابات متفرقة، وُصفت بعضها بالخطيرة.
هرعت قوات الأمن العام إلى مكان الحادث، وساعدت في نقل المصابين إلى مشفى "ابن النفيس"، وتمكنت من القبض على منفذ الهجوم بالقنبلة وثلاثة مشاركين آخرين في الاعتداء.
وفي وقت لاحق، شهد محيط المشفى توتراً جديداً بعد اعتداء ثلاثة أشخاص على عناصر الأمن، لكن الدوريات تصدت لهم وسيطرت على الوضع، حسبما أكد المكتب الإعلامي في ركن الدين.
وتواصل وحدات الأمن العام ملاحقة بقية المتورطين الذين فروا.