تشهد محافظة السويداء تصعيداً خطيراً ينذر بتدهور الأوضاع الأمنية، وسط حشود مسلحة وتوترات طائفية تنذر بمواجهات دامية بين أبناء المجتمع الواحد.
أطلق ناشطون ووجهاء محليون نداءً عاجلاً مساء الخميس، محذرين من خطر الانزلاق نحو كارثة وشيكة. ودعوا الدولة السورية إلى التدخل العاجل والجدي لوقف هذا الانفلات الأمني وحماية المدنيين من تبعات كارثة جديدة تفوق قدرة البلاد على التحمل.
وطالب البيان أيضاً شيوخ العقل في السويداء بتحمل مسؤولياتهم التاريخية والعمل على فتح قنوات اتصال مباشرة مع الدولة، وذلك بهدف احتواء الأزمة وتهدئة التوترات المتصاعدة، خاصة بعد أن وصل التحشيد والتجييش الإعلامي عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى مستويات خطيرة وغير مسبوقة.
أكد الموقعون على البيان أن حماية أرواح السوريين هي أولوية وطنية قصوى لا تحتمل التأخير، محملين جميع الأطراف المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد أو انفجار محتمل للأوضاع.
من جهتها، أكدت حكومة الظل السورية (مبادرة صحفية) على أهمية حماية حياة جميع السوريين دون تمييز، وشددت على ضرورة محاسبة المسؤولين عن أي انتهاكات، بغض النظر عن انتماءاتهم الطائفية أو المناطقية أو السياسية. زمان الوصل.