كشف ناشطون ومدونون وشخصيات سورية عامة عن تفاصيل مروعة لجريمة إعدام شبان في السويداء. وذكرت المصادر أن الضحايا أُجبروا على رمي أنفسهم من شرفة منزل قبل أن يتم إطلاق النار عليهم.
وفي منشور له عبر حسابه في فيسبوك، نعى الداعية والكاتب السياسي السوري محمد حبش الضحايا، قائلاً: "بصادق العزاء أنعي لكم ألف شهيد من الدروز والعشائر وشباب الأمن في محرقة السويداء الأليمة، وأخص منهم الصديق والاخ الفاضل المحسن بشار عرنوس وولديه المهندس براء والدكتور معاذ وابن أخيه الدكتور أسامة معضاد الذين فجعت سوريا بمشهدهم وهم يساقون بيد عصابة مجرمة حاقدة فاجرة إلى طابق شاهق أجبروهم على إلقاء انفسهم ثم أطلقوا النار عليهم بوحشية سوداء بعد أن قتلوا الأب بباب الدار."
وأضاف حبش: "كان الحاج بشار عرنوس رحمه الله يدعونا كل رمضان لمائدة إفطار في الليالي العشر من رمضان ويدعو جيرانه وأحبابه في السويداء من السنّة والدروز ، ويمنحنا فرصة الحديث إليهم في مشهد في قمة الإخاء والمحبة والإنسانية".
واختتم حبش قائلاً: "يا لهذا الدهر اللئيم إن من هوان الدنيا على الله أن ثلاثة من الأطباء ووالدهم المحسن بشار وهم فخر الجبل في العلم والتفوق…. يقتلهم مجرم جاهل ، وربما لا يقرأ ولا يكتب، ليعلمهم الوطنية والانتماء".