الثلاثاء, 22 يوليو 2025 05:02 AM

مشاتل حماة: جهود متواصلة لإنتاج الأشجار المثمرة وتوسيع الرقعة الخضراء

مشاتل حماة: جهود متواصلة لإنتاج الأشجار المثمرة وتوسيع الرقعة الخضراء

في محافظة حماة، يعمل 50 عاملاً وخبيراً زراعياً بدأب لتحويل الشتلات الصغيرة إلى أشجار مثمرة. تنتشر هذه الجهود في 7 مشاتل زراعية موزعة بين مصياف وتيزين والبيّة، حيث يتم توفير مئات الآلاف من الأشجار المثمرة سنوياً لمزارعي المحافظة بهدف دعم الزراعة وتوسيع المساحات الخضراء.

إنتاج الأصول والأشجار المثمرة

أوضح المهندس صفوان المضحي، مدير مديرية الزراعة في حماة، في تصريح لـ سانا، أن المشاتل تنقسم إلى قسمين رئيسيين. القسم الأول يضم بساتين الأمهات، وعددها 3 بساتين تقع في مصياف والمزيرعة والشيخة، وتختص بإنتاج الأصول والأصناف النقية. أما القسم الثاني، فيشمل بساتين إنتاجية موجودة في مصياف وتيزين وحماة والبيّة، وتعمل على تحويل تلك الأصول إلى آلاف الشتلات الجاهزة للتوزيع.

وأضاف المضحي أن إنتاجية المشاتل تتنوع لتشمل أشجار الفستق الحلبي والزيتون والدراق والجارنك والمشمش والخوخ والكاكي والتفاح والإجاص والتين والرمان. وأشار إلى أن هذه الأصناف تحظى بأعلى طلب في السوق المحلية، ويتم تصدير بعضها إلى محافظات أخرى بعد استيفائها معايير الجودة المطلوبة.

بين "التعقيل" و"البذور"

أوضح باسم عثمان آغا، مدير المشاتل في زراعة حماة، أن هناك طريقتين رئيسيتين لاستزراع الغراس. الأولى هي التكاثر بالعقل، حيث يتم قطع الأغصان المؤهلة وزراعتها. أما الطريقة الثانية فهي التكاثر بالبذور مع مراحل تطعيم دقيقة.

وأشار آغا إلى أن بعض الأصناف، مثل الزيتون، تحتاج إلى بيوت بلاستيكية لضبط المناخ، بينما تُزرع أصناف أخرى في العراء. وأكد أن جميعها تخضع لسلسلة خدمات فائقة الدقة نظراً لحساسيتها الشديدة.

المشاتل تعزز المساحات الخضراء

يرى آغا أن المشاتل تلعب دوراً هاماً في تعزيز المساحات الخضراء من خلال توفير أشجار معتمدة للمزارعين، بالإضافة إلى دعم الاقتصاد عن طريق تصدير أصناف مميزة مثل الفستق الحلبي.

مشاركة المقال: