حققت محافظة حماة المرتبة الأولى بين المحافظات السورية في إنتاج وتسويق القمح لهذا العام، حيث بلغت الكميات المسوقة 113 ألف طن، متجاوزةً بذلك إنتاج العام الماضي الذي وصل إلى نحو 110 آلاف طن. ويعزى هذا الارتفاع إلى توريد محاصيل شمال سهل الغاب وعودة السكان إلى زراعة أراضيهم، على الرغم من تأثير الجفاف ونقص الأمطار.
أوضح مدير فرع المؤسسة السورية للحبوب في حماة، محمد عوض الشربعي، لـ«الوطن» أنه تم إيقاف عمليات تسويق القمح في الثامن من تموز الجاري، مشيراً إلى وجود دراسة لإعادة فتح مركزين لاستلام كميات القمح من الفلاحين الذين لم يتمكنوا من تسليم محصولهم في الوقت المحدد.
وأضاف الشربعي أن الكميات المستلمة من القمح لهذا الموسم بلغت 113 ألف طن، متخطيةً كميات الموسم الماضي التي بلغت 110 آلاف طن، مما يعكس تحسناً ملحوظاً في عمليات التسويق والإنتاج على الرغم من التحديات القائمة.
وفيما يتعلق بمستحقات الفلاحين، أكد الشربعي أن تحويل المبالغ يتم مركزياً من قبل الإدارة العامة للمؤسسة، وأن المحافظات لم تعد مخصصة بالاعتمادات المالية كما كان في السابق، مضيفاً: "يتم حالياً تحويل قيمة الأقماح إلى حسابات الفلاحين عبر ” شام كاش”.
وأشار الشربعي إلى أن ما يميز هذا الموسم هو إنجاز جميع العمليات التسويقية بشفافية تامة، دون أي ضغوط أو تجاوزات أو محسوبيات، على عكس ما كان يحدث في زمن النظام البائد، مما يمثل نقلة نوعية في آلية التعامل مع الفلاحين وضمان حقوقهم.
حماة ـ محمد أحمد خبازي