أكد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان، سامي أبي المنى، أن الأحداث التي تشهدها السويداء هي مسؤولية الجميع، معرباً عن أسفه لما جرى.
وشدد الشيخ أبي المنى على أهمية النظر إلى المستقبل، مشيراً إلى أن الطائفة وضعت يدها بيد الدولة "المنتصرة على الاستبداد والظلم الذي عاشه السوريون لفترة طويلة".
وفيما يتعلق بالمسؤولية، أوضح أنها تقع على عاتق الجميع، بما في ذلك الشيخ الهجري، مطالباً إياه بالتجاوب والمرونة في التعاطي مع الأحداث.
وأبدى الشيخ أبي المنى استعداده للعب دور الوسيط، مؤكداً تواصله مع الشيخ يوسف جربوع والشيخ الحناوي والشيخ الهجري. وكشف عن اتصالات أجراها مع كبير شيوخ العشائر في سوريا، مشيراً إلى العلاقة التي تربطه بهم.
وختم الشيخ أبي المنى بالتأكيد على ضرورة أن تكون الدولة هي صاحبة السلطة والهيبة، مشدداً على أهمية وجود دولة واحدة لا دولتين.