دمشق – نورث برس
أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، يوم الثلاثاء، بأن وزير الخارجية ماركو روبيو، قد بحث مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الهجمات الأخيرة التي استهدفت البنية التحتية للطاقة في العراق.
وشهد العراق في 23 يونيو/ حزيران الماضي، سلسلة من الهجمات الواسعة باستخدام طائرات مسيّرة، كان أبرزها استهداف معسكر التاجي، شمال بغداد، مما أسفر عن تدمير رادار عسكري تابع للجيش العراقي. تبع ذلك هجمات أخرى طالت قاعدة “الإمام علي” العسكرية في محافظة ذي قار، جنوب البلاد، وقاعدة بلد ومصفاة بيجي في محافظة صلاح الدين، بالإضافة إلى هجومين على مطار كركوك الدولي، وأعقبتها سلسلة هجمات متواصلة وشبه يومية على مطار أربيل وحقول النفط والغاز في إقليم كردستان العراق.
ونقلت رويترز أن وزير الخارجية الأميركي أبلغ رئيس الوزراء العراقي بأهمية محاسبة الجناة ومنع تكرار مثل هذه الهجمات في المستقبل.
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة العراقية، صباح نعمان، قد أعلن يوم الجمعة الماضي نتائج التحقيق في الهجمات، موضحاً أن “الطائرات المستخدمة كانت من نوع واحد، ومزودة برؤوس حربية مصنعة خارج العراق”.
وأضاف أن “اللجنة التحقيقية تأكدت من أن جميع الطائرات المسيّرة الانتحارية المستخدمة في الاستهداف هي من النوع نفسه، ما يدل بوضوح على أن الجهة المنفذة واحدة”.
وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة العراقية أن “القيادات الأمنية والعسكرية لن تتهاون مع أي تهديد يستهدف أمن وسلامة قواتنا المسلحة ومقدّرات الدولة العراقية، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق جميع المتورطين وإحالتهم إلى القضاء العراقي”.
تحرير: عبدالسلام خوجة