السبت, 26 يوليو 2025 03:35 AM

التعليم العالي ونقابة الصيادلة تبحثان تطوير التعليم الصيدلاني واستيعاب الخريجين في سوريا

التعليم العالي ونقابة الصيادلة تبحثان تطوير التعليم الصيدلاني واستيعاب الخريجين في سوريا

ناقش وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري الدكتور مروان الحلبي مع نقيب صيادلة سوريا الدكتور إبراهيم الإسماعيل والوفد المرافق له، عدداً من القضايا المتعلقة بالتعليم الصيدلاني في سوريا. تركزت المناقشات حول الاستيعاب الجامعي، واقتراح اختصاصات صيدلانية جديدة، وأوضاع الطلاب الخريجين الذين انقطعوا عن الدراسة بسبب الثورة ويرغبون في التسجيل للدراسات العليا.

أكد الدكتور الحلبي، خلال اللقاء الذي عقد في وزارة التعليم العالي بدمشق، على أهمية التعاون والتنسيق بين الوزارة والنقابات المهنية، وعلى رأسها نقابة الصيادلة. وشدد على ضرورة توظيف البحث العلمي والأبحاث الجامعية لسد الاحتياجات البحثية والمجتمعية، وضبط جودة التعليم العالي. وأشار إلى أن الوزارة تعمل على إعداد خارطة تعليمية تفاعلية تهدف إلى إنشاء قاعدة بيانات دقيقة لكل كلية، مما يساعد في رسم السياسات المستقبلية.

كما لفت الدكتور الحلبي إلى أهمية العلاقة التكاملية مع النقابات في المجالين البحثي والعلمي والتعليمي، وأهمية التعاون المشترك لإعداد رؤية موحدة للعمل. وأكد أن الوزارة تعمل على تحديث المناهج الجامعية، ودعم التعليم التقاني، خاصة مع وجود أكثر من 214 معهداً تقانياً في سوريا.

وشدد الدكتور الحلبي على ضرورة التزام الجامعات بتحقيق جودة التعليم في مجال الصيدلة، وتوفير الكادر التدريسي والمخابر اللازمة للتوسع في الاختصاصات الصيدلانية الجديدة، مع التركيز على أهمية التوسع في اختصاص الصيدلة السريرية الذي سيشهد تطوراً كبيراً في الفترة القادمة.

من جانبه، أشار نقيب صيادلة سوريا إلى وجود نحو 70 ألف صيدلي عامل، و8 آلاف خريج غير عامل، بالإضافة إلى 18 ألف طالب صيدلة في سوريا. وأكد على ضرورة تعزيز سياسة الاستيعاب الجامعي في كليات الصيدلة، وتطوير المناهج الصيدلانية، وتوسيع الاختصاصات وفقاً للأولويات الوطنية، وإعادة النظر في شروط القبول في كلية الصيدلة، وآلية تسجيل خريجي الصيدلة المنقطعين بسبب الثورة لاستكمال دراساتهم العليا.

حضر اللقاء معاون وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الطلاب الدكتور عبد الحميد الخالد، ومدير العلاقات الثقافية في الوزارة الدكتور نمير عيسى، ونقيبا فرعي صيادلة دمشق وريفها، وخازن النقابة، وعدد من أعضاء النقابة.

مشاركة المقال: