باريس تستضيف لقاءً سورياً فرنسياً أمريكياً لبحث الانتقال السياسي ومكافحة الإرهاب في سوريا


هذا الخبر بعنوان "لقاء سوري- فرنسي- أمريكي في باريس" نشر أولاً على موقع enabbaladi.net وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٥ تموز ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
عقد في العاصمة الفرنسية باريس اجتماع ضم وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، ونظيره الفرنسي، جان نويل بارو، والمبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس براك.
وصفته وزارة الخارجية السورية في بيان نشرته عبر حساباتها الرسمية اليوم الجمعة 25 من تموز، بأنه لقاء “صريح وبنّاء”، جاء “ضمن إطار تعاون الأطراف المشاركة وفي لحظة فارقة تمر بها سوريا”.
أفادت الخارجية بأن الأطراف السورية والفرنسية والأمريكية اتفقت على عدة نقاط، منها:
يأتي هذا اللقاء بعد اجتماع جمع الشيباني وبراك بوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، في باريس، الخميس 24 من تموز، برعاية أمريكية.
وعلق المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس براك، على المباحثات في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس” قائلًا: “لطالما كانت باريس القلب الدبلوماسي لمناقشات حيوية كتلك التي شاركناها اليوم”، معتبرًا أن “سوريا المستقرة والآمنة والموحدة تُبنى على أساس جيران وحلفاء عظماء”. وأضاف: “سنواصل العمل على بناء الرخاء في سوريا بالتعاون مع الأصدقاء والشركاء”.
من جهته، صرح ممثل “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، في فرنسا، كريم قمر، لوكالة “هاوار”، المقربة من “قسد”، بأن اللقاء المقرر بين ممثلي “الإدارة” ومسؤولي الحكومة الانتقالية في سوريا قد تأجل، دون الكشف عن الأسباب أو تحديد موعد جديد.
وفي سياق متصل، تشهد المفاوضات بين دمشق و”قسد” تعثرًا، حيث تصر الأخيرة على التمسك بتشكيل كتلة عسكرية واحدة، وتستخدم أحداث السويداء أو الساحل لتبرير رفض الانضواء تحت راية الدولة، وفقًا لمصدر حكومي لقناة “الإخبارية” في 24 من تموز.
أكد المصدر الحكومي أن الدولة السورية لم ولن تقبل بأي خطاب يقوم على التهديد أو فرض شروط مسبقة تتعارض مع مبدأ وحدة الدولة ومؤسساتها السيادية، مشيرًا إلى أن “الحوار الوطني الحقيقي لا يكون تحت ضغط السلاح أو عبر استقواء بأي طرف خارجي”.
بدوره، اعتبر مدير المركز الإعلامي لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، فرهاد شامي، في تصريحات لقناة “اليوم” في 23 من تموز الحالي، أن أحداث السويداء هي استمرار للسياسات التي وصفها بـ”الخاطئة” للحكومة السورية، من خلال اعتمادها على الحل الأمني واستخدام القوة، وإنكار حقوق المكونات، ما أدى إلى إحداث شرخ بين الحكومة ومكونات الشعب السوري.
وحذر فرهاد شامي من أن تكرار أحداث السويداء في مدن أخرى سيكون “نهاية للسلطة”، وتفاقم الانفلات الأمني في سوريا، قائلًا: “النهج الذي تنتهجه الحكومة لا يحل المشاكل، ويخلق مشكلات أكبر”.
سياسة
سياسة
سياسة
اقتصاد