أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي السوري، محمد بن عبد الله أبونيان، على الأهمية البالغة لتأسيس المجلس في هذا التوقيت الذي تستعد فيه سوريا لمرحلة جديدة تتطلب تضافر الجهود لإعادة الإعمار، بما يضمن تحقيق الأمان والاستقرار والازدهار للشعب السوري.
وفي تصريح لوكالة الأنباء السعودية (واس)، أوضح أبونيان أن المجلس قد بدأ بالفعل في وضع خطة عمل طموحة للأعوام 2025-2030، تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي المستدام بين المملكة العربية السعودية وسوريا، وتسليط الضوء على الفرص المتاحة، ودعم الشراكات الاستراتيجية، وتسهيل الإجراءات التجارية واللوجستية لصادرات الشركات السعودية.
وأشار أبونيان إلى أن الخطة تركز بشكل خاص على تمكين القطاع الخاص السعودي من استثمار الفرص المتاحة في إعادة الإعمار والتنمية المستدامة في سوريا، وذلك من خلال دعم الصادرات وتبسيط الإجراءات في القطاعات ذات الأولوية، والتي تشمل البنية التحتية، والتجارة، وتنمية الصادرات، والتطوير العقاري، والسياحة، والصناعة، والأمن الغذائي.
وأضاف أن عضوية المجلس تضم نخبة من كبار المسؤولين والمستثمرين السعوديين ذوي الخبرة الواسعة على المستوى الدولي، مما يعزز فرص نجاح أعمال المجلس وتحقيق أهدافه في دعم مسار العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.
وبحضور السيد الرئيس أحمد الشرع، عُقد يوم الخميس الموافق 24 تموز الجاري، المنتدى الاستثماري السوري السعودي في قصر الشعب بدمشق، بمشاركة وزراء ورجال أعمال ومستثمرين من كلا البلدين. وقد شهد المنتدى توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية قدرها 6 مليارات دولار، في خطوة مهمة نحو تأسيس شراكة استراتيجية تعزز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين الشقيقين.
اخبار سورية الوطن 2_سانا